
العميد الركن المتقاعد محمد عويد البري
أن ما يقوم به العدوان الصهيوني الغاصب والظالم من قتل وتدمير وتجويع وبدعم وتهاون وعلم وتنسيق أمريكي على الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة هاشم وكذلك الاعتداءات المتكررة على سيادة دول عربية كان اخرها على دولة قطر الشقيقة يوم امس ولن تكون الأخيرة يُمثّل أقصى درجات الهيمنة والغطرسة والاستهتار بالقيم والقوانين والأعراف الدولية والأعمال العدائية ولا أنسانية ، وهو جزء لا يتجزأ من العربدة والغطرسة الصهيونية المُنفلتة واللامسوؤلية في المنطقة ودول الإقليم.
ان هذا العدوان وما سبقهُ من تهديدات علانية ضد أمن وسيادة وطننا العزيز في التوسع على حساب حدود أراضيه والدول العربية المجاورة في تنفيذ مخططات الصهيونية العالمية في مقولاتها ومعتقداتها وديانتها المزعومة في حدود دولة إسرائيل الكبرى وكذلك التغوّل في العدوان المُتكرر على سوريا ولبنان والدول العربية أمر مرفوض ومدان بشدة ، ويستلزم إعادة النظر وبكل جدية في دعم مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في كافة المحافل الدولية في إحلال السلام بالمنطقة وخاصة القضية الفلسطينية التي جعلها قضيته الأولى من كافة الدول العربية، وتتجاوز سقف الشجب والاستنكار وإيجاد موقف عربي موحد وأعاده ترتيب الأوراق والحسابات في كافة السياسات الخارجية تجاه هذا الاستهتار الفاضح في المنطقة ووضع النقاط على الحروف والذي تجاوز كل الحدود ويمثّل تحدٍ صارخ للأرادة والقوانين والأعراف الدولية .
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وولي عهده الأمين وقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية وأداما الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة سيدنا ومولانا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وعاشت فلسطين حرة عربية انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.