شريط الأخبار
11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية

ابو خضير يكتب : جلالة الملك عبدالله الثاني "صوت الحق في زمن الفوضى"

ابو خضير يكتب : جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الحق في زمن الفوضى
جلالة الملك عبدالله الثاني "صوت الحق في زمن الفوضى"

القلعه نيوز_حمزه ابو خضير

في لحظة عربية وإسلامية فارقة، تتعالى فيها أصوات الغضب على الاعتداءات المستمرة التي تشهدها المنطقة، يخرج جلالة الملك عبدالله الثاني بموقف حاسم وبيان راسخ يختصر المسافة بين الحق والباطل بكلماتٍ تضيء للعالم الطريق عنوانها:
"لا مجال للتساهل مع العدوان، ولا مكان للحياد في قضية الكرامة الإنسانية".
لقد حمل خطاب جلالته في المحافل العربية والدولية وضوحًا لا لبس فيه فالمعتدي معروف ومصدر التوتر محدد وهو الاحتلال الذي يزرع الفوضى ويغذي العنف ويشوّه صورة الأمن العالمي بعد أن جعل الدم الفلسطيني والعربي وقودًا لمطامعه.
ومع ذلك، فإن صوت الملك لم يكن مجرد صرخة رفض، بل كان نداءً سياسيًا عميقًا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته ويذكّره بأن دعم الاحتلال يعني الوقوف في الجهة المظلمة من التاريخ بينما العدالة والكرامة الإنسانية هي الطريق إلى النور والسلام.
في موازاة هذا الوضوح، تميّز خطاب جلالة الملك بواقعية سياسية تستند إلى إرث هاشمي ثابت: لا حلّ إلا بحلّ الدولتين، ولا استقرار إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها، ولا سلام إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تلك الرسالة لم تكن مجرد موقف أردني، بل تحوّلت إلى صدى عالمي، وصل إلى كل عاصمة مؤثرة، ليؤكد أن الأردن لا ينطق إلا بلسان الحق، ولا يتحرك إلا انطلاقًا من عدالة القضية.
وإذا كان العالم اليوم يقف على مفترق طرق فإن جلالة الملك قدّم خريطة واضحة: إمّا أن يختاروا الاستسلام لغطرسة الاحتلال، فيقودوا المنطقة إلى مزيد من الدمار والعنف، وإمّا أن ينحازوا إلى منطق العقل والعدالة، فيدعموا حق الفلسطينيين في أرضهم وحريتهم، ويمهّدوا لسلام حقيقي يقوم على المساواة والاحترام.
حيث كان هذا الخطاب خطاب ردع وحكمة في آنٍ واحد مفاده انه في يد الأردن غصن زيتون يمدّه لكل من يؤمن بالسلام العادل، وفي اليد الأخرى صلابة الموقف التي لا تعرف التنازل عن حق أو التفريط بثابت.
هكذا يبقى الملك عبدالله الثاني، في زمن الأزمات والاعتداءات، صوت الضمير العربي، وميزان العدل الذي يضع العالم أمام مرآة الحقيقة.