شريط الأخبار
11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية

حكومة د. جعفر حسان من البيروقراطية إلى التكنوقراطية وهي تُنهي عامها الأول !

حكومة د. جعفر حسان من البيروقراطية إلى التكنوقراطية وهي تُنهي عامها الأول !
حكومة د. جعفر حسان من البيروقراطية إلى التكنوقراطية وهي تُنهي عامها الأول !

بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل

المتابع والمراقب لإنجازات حكومة د.جعفر حسّان يجدها على عجل تنقل فلسفة أعمالها إلى استراتيجية ابتكارية متكاملة الأركان والمقاييس من حالة الإنفكاء بالمكاتب والاكتفاء بالعمل من خلالها إلى حالة التقاط الملحوظة من كل جغرافيا الوطن دون استثناء أو تمييز ومعالجتها على أرض الواقع في عام تشكلها الأول وفق رؤية جلالة الملك بتنفيذ مشروع الدولة الأردنية الحديثة واستحقاقه ،وسعت جاهدة نحو التحديث والتطوير وانعكاسه على حياة المواطنين،التي تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفق جداول زمنية محددة ومدروسة ومقيّمة من لدن الخبرة والحكمة والإرادة والدراية الكافة .
الحكومة -عزيزي المواطن -أنجزت نسبة كبيرة جداً ومرضية من برامج التحديث الإداري ومعطيات الرؤية الاقتصادية الأولى ، والحكومة حينما تتخذ أكثر من مائتي قرار ونيف تصب في خدمة المواطن الأردني، ضمن منظومة متكاملة للتنمية الاقتصادية وتطوير البنية الإدارية وهياكلها التنظيمية ، وتعكف الحكومة على مواصلة مواصلة الإعلان عن مشاريعها التطويرية للرؤية الاقتصادية الثانية المنوي تنفيذها في بداية العام المقبل.
وبتقديري ،أن هذه الخطوة ترسخ في الذهن أنها حكومة وطنية ناجحة وقادرة على تحقيق الأثر المنشود تماشياً مع خطاب التكليف الملكي لها .
الحكومة الأردنية-عزيزي المواطن - اتخذت الميدان أساساً استراتيجياً في تنفيذ مشاريعها وخططها التنموية، خصوصاً زيارات دولته الميدانية المتكررة وتطبيق ثقافة المتسوق الخفي التي أثمرت نتائج ملموسة على كافة المستويات.

والحكومة الأردنية حينما تسجل ملحوظات المواطنين في جولاتها ،لا سيما ،جولات دولة الرئيس ،فانها تتخذ كافة قراراتها من أرض الميدان الرحب ، إضافةً إلى إيعازات دولة الرئيس للوزراء والأمناء والمدراء العامين بمواصلة جهودهم في التواصل والتفاعل والالتحام بقضايا المواطنين بصورة مباشرة ، وبتصريحاته الدائمة لهم بأن مقياس الأداء يقاس بمستوى الاستجابة لمطالب المواطنين وتنفيذها ،وتحقيق العدالة في خدمتهم وضمان استمرارية أعمالهم دون استثناء.

التزام الحكومة بجداول زمنية واضحة ودقيقة تتطلب من المواطنين الصبر التام في تنفيذ بقية المشاريع والإجراءات والبرامج اللازمة في السنوات القادمة لهذه الحكومة ، وليس المطلوب هو الحكم المتعجل والمتسرع ؛ لأن بعض المشاريع والبرامج تحتاج بعض الوقت والجهد لتحقيق أهدافها التنموية في قادم الأيام .

الشكر لدولة الرئيس وفريقه العامل ليلاً ونهاراً وبصورة تدريجية مبرمجة وفق معايير الجودة المطلوبة التي ستحدث الآثار الإيجابية في رفع مستويات معيشة المواطنين.

شكراً لحكومة د. جعفر حسان وهي تنقلنا من مهجر البيروقراطية إلى نهج التكنوقراطية ذات الطابع المهني عالي المستوى ، والتي سيحصد مواطنينا أُكلها وثمارها اليانعة تدريجياً،انقضى العام الأول من عمرها ، وننتظر حصادها في عامها الثاني المقبل وما بعده ، ولا يخامرني الشك بأن هذه الحكومة سوف تسجل مستويات قياسية مرتفعة في تقديم خدماتها للمواطنين أينما وجدوا ، وبما يرضي الجميع،وسوف تحصد ثمار الثقة بينها والمواطنين بعد انعدامها في سنوات عجاف سابقة .