شريط الأخبار
الملك يترأس الوفد الأردني في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة الأردن... انطلاق أعمال مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا الشرع يدعو لرفع العقوبات المرتبطة بقانون قيصر المفروضة على سوريا 70 عاما على انضمام الأردن للأمم المتحدة: حضور ملكي مؤثر ومبادرات إنسانية مبيضين: الخطاب الأردني في الأمم المتحدة يتبنى قيم السلام والتنمية وحقوق الإنسان 21 بلدية فرنسية ترفع علم فلسطين وإضاءة برج إيفل تزامنا مع الاعتراف بفلسطين الملك سيشارك الثلاثاء في اجتماع يضم ترامب وقادة دول عربية وإسلامية ترامب سيعقد قمة متعددة الأطراف مع قادة دول عربية وإسلامية الأردن يشارك في اجتماع إذاعات الدول العربية بتونس إسرائيل: لن نسمح لأسطول الصمود بخرق الحصار المفروض على غزة " الرواشدة ": معرض عمان الدولي للكتاب محطة ثقافية هامة تجمع بين الفكر والإبداع الملك يؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف العملية الإسرائيلية في غزة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة ليكيب: باريس سان جيرمان يحجز مطعما فخما للاحتفال بالكرة الذهبية 2025 "أسرع 20 يوما من قناة السويس".. أول رحلة شحن تعبر المحيطين من الصين إلى أوروبا وزيرة الخارجية البريطانية: الناتو على استعداد للمواجهة مع روسيا الاتحاد المصري لكرة القدم يوجه رسالة لمحمد صلاح موقع غربي: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تستهدف القطاع السياحي في روسيا

النقرش يكتب : قِمم بلا همم…و زعامات وُلدت من رحم الهزائم"

قِمم بلا همم…و زعامات وُلدت من رحم الهزائم
إبراهيم النقرش
"عندما أبلغوها في 1982 بأن حكومة الأرجنتين العسكرية قامت بغزو جزر فوكلاند التابعة لبريطانيا، قالت رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر: سندخل الحرب فوراً! فقالوا لها: هل نشكو أولاً إلى مجلس الأمن الدولي؟! فردت عليهم: استدعوا مجلس الحرب، أنا لست "زعيماً عربياً" يتسول حقوق بلاده."
تقف هذه المقولة " وان لم تثبت " شاهدة على الفارق الصارخ بين زعيمة تعرف متى تتحرك ومتى تصنع القرار وبين قمم عربية " النطيحه والمترديه وما اكل الضبع" تخرج بقرارات مخجله مخزيه. ففي حين أطلقت تاتشر أمر الحرب دون تردد لحماية مصالح بلادها، نجد زعماء العرب ينتظرون الإذن والموافقة من قاتلي شعوبهم لولاده عسيره لشجب أو استنكار، ببيان عاجز لا يوازي الورق الذي كُتب عليه. إنها قمم تشبه " جلسات الوناسه.. تنتهي بمن يقودك لبيتك بعد الشرب والاكل ": عالية الضوضاء، غُثاء، تعيد تدوير الهزيمة وتجميلها في زمن القبح العربي كما لو كانت صنعة لبوس لهم، بينما تظل الشعوب تُغني"من يشتري مني العرب" وشهود زور على بطولاتهم.
ويظل الملك عبدالله الثاني الاستثناء العربي الأوضح ألأوحد، إذ سعى لمواجه التحدي الإسرائيلي بعزمٍ صادق، لكن لم يكن بالامكان أكثر مما كان .
. "الاختلاف صارخ وجليّ، وأترك لكم التفكير والمقارنة بين من يصنع القرار ويقود مسار الأحداث، وبين من يكتفي بالجلوس على القمم خواة بلا همم . "أقول هذا وبهذا القدر كفايه" ,فالتاريخ لا يخلّد هواته، بل أولئك الذين امتلكوا الجرأة لصنعه بقوة وأقتدار