
السلامين يكتب: الدكتور عوض خليفات .. لقاءاته الـ ٢١ بالمحافظات مغلفة بحب الوطن وقيادته
القلعة نيوز:
الكاتب: حسين السلامين
سلسلة اللقاءات الهامة التي قادها معالي الدكتور عوض خليفات بمبادرة شخصية منه في ظروف وطنية حساسة منذ بداية العام الجاري في المحافظات الأردنية المختلفة، واستهل لقائه الأول، بكل عنفوان وأريحية من بيته المفتوح للجميع، وضمت لقاءاته التي فاقت الواحد والعشرين، زعامات العشائر ورجالات وشخصيات وطنية وازنه وبارزة ومؤثرة ورائدة..
وكان معالي الدكتور خليفات يتحدث، كدأبه دوماً، بصوت الوطن القوي والمؤثر والعقلاني، وهو يستلهم العزيمة من القيادة الهاشمية التاريخية والشرعية والدستورية التي تبادل الأردنيين الحب بالحب والوفاء بالوفاء والإخلاص بالاخلاص والعطاء بالعطاء.
وأثبت معالي الدكتور خليفات، بمنطقه السليم وفكره الوثاب وعزمه الذي لا يلين، أنه رمزاً حقيقياً من رموز الوطن وقيادياً لامعاً وقديراً ومتميزاً وناجحاً، وصاحب همة عالية وهامة شامخة، سيما وأنه دوماً متسلحاً بالأفكار الوطنية النيرة بحكم أنه مرآة للحقيقة والمواقف المقنعة والمشرفة والجريئة، والأفعال المشهودة..
وهذا ليس بغريب على معالي الدكتور خليفات الذي يمتلك عزماً قوياً وإرادة صلبة وإدراك سليم، وقبولاً شعبياً كبيراً، ويتصف بحكمته الطيبة ونواياه الصافية وغيرته الوطنية التي تجسد مفهوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والشجاعة بهدف الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وممارسة المسؤولية الأخلاقية حياله، بوعي واقتدار، وجعل مصلحته في مقدمة مصالحه وأولياته.
والحديث يطول عن القامة الشامخة والشخصية الأردنية المعروفة محلياً وعربياً ودولياً معالي الدكتور خليفات، السياسي المخضرم، الذي تمتاز مسيرته بالعطاء الحافل، ونظافة اليد في ظل أمانته ونزاهته واستقامته، وبصمات انتمائه الوطنية الواضحة للعيان، وفق رسالة الوطن التي يحملها باستمرار، والتي عنوانها الإخلاص والوفاء والمواقف الثابتة وقول الحق والدفاع بكل إيمان عميق عن الوطن وعروبته وأمنه واستقراره..
ومعالي الدكتور خليفات الذي تعفر في صباه بتراب الجنوب، ما زال مشرقاً، في كل مرابع الوطن، وذلك أقل ما يقال عن لقائته الواحد العشرين، وما يخبئه في جعبته من شمس، وأمل لكل الناس.