شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!

مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!
القلعة نيوز:
د.ضيف الله الحديثات

تسعى بريطانيا وبعض الدول الاوروبية الى تسويق اعترافها بدولة فلسطين وكانه انجاز تاريخي، غير ان هذا الاعتراف لا يمكن قراته الا في اطار المؤامرات المتلاحقة على الشعب الفلسطيني والعربي ايضا.

التوقيت، والظروف، وصياغة الخطاب، كلها تشير الى ان ما يحدث ليس خطوة دعم حقيقية، بل جزء من لعبة سياسية منسقة قد تكون اسرائيل وامريكا طرفا رئيسيا فيها.

لقد خبرنا الغرب طويلا، ونعرف ان اي تحرك لا ياتي مجانا فبريطانيا، صاحبة وعد بلفور ومهندسة زرع الاحتلال في قلب فلسطين، ليست في موقع من يمنح الشرعية او ينتزعها، واذا جاءت اليوم لتعلن اعترافا، فان السؤال الذي يجب ان يطرح نفسه لماذا الان؟ ولمصلحة من؟
وهل تستطيع بريطانيا والدول الأوروبية الخروج عن المسار الأمريكي ؟!

ان هذا الاعتراف في جوهره ليس اكثر من محاولة لامتصاص غضب الشارع العالمي، وتقديم مكسب وهمي للفلسطينيين، بينما الهدف الحقيقي هو اعادة ترتيب الطاولة بما يخدم المخطط الاسرائيلي الامريكي، فالاعتراف قد يستخدم كورقة ضغط لفرض دولة ناقصة السياده، بلا حدود حقيقيه ولا قدس عاصمة، ومجرد كيان محاصر بالاستيطان والجدران والحصار.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي،ان يتحول الاعتراف الى غطاء لشرعنه التطبيع مع الاحتلال وتسريع التهجير، وقد يستخدم لاجبار العرب والفلسطينيين على القبول بحلول منقوصة، ويكون مقدمة لاسقاط حق العودة وتفريغ القضية من جوهرها.

وعليه فإن الحذر واجب ولا ننخدع بهذه الخطوة الشكلية، فالقضية الفلسطينية لا تختزل في بيانات او اعترافات على الورق، بل في الارض المحتلة، والقدس الجريحة، وحقوق الملايين من اللاجئين، اي قبول بهذا الاعتراف من دون شروط واضحة وملزمة سيكون تنازلا مجانيا وخطوة في مشروع تصفية القضية.

ان الاعتراف بالوقت الضايع ليس انجازا، بل مؤامرة جديدة، والواجب ان نتعامل معه بعقلية الرفض الحذر، والا نسمح ان يكون مدخلا لتصفية الحلم الفلسطيني في التحرير والعودة والدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة.