شريط الأخبار
متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن

لجان وكتل نيابية: خطاب الملك مرجعية سياسية وإنسانية

لجان وكتل نيابية: خطاب الملك مرجعية سياسية وإنسانية

القلعة نيوز- أكدت لجان وكتل نيابية أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، أمس الثلاثاء، يعد مرجعية سياسية وإنسانية تؤكد ثوابت الأردن، وتعبير واضح عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ عقود.

وأكدت، في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء، أهمية ما ورد في الخطاب الملكي من تحذير صريح من خطورة خطاب التطرف الإسرائيلي، لا سيما الدعوات العنصرية لتأسيس "إسرائيل الكبرى"، التي تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي، واعتداء واضحا على سيادة الدول والحقوق الدينية والتاريخية في القدس الشريف.

وقال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية - القطرية، النائب عوني الزعبي، إن جلالة الملك عبر في كلمته بجرأة ووضوح عن جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مسلطا الضوء على المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ عقود، وتأكيد جلالته أن الصمت تجاه هذا الظلم هو تخلي عن إنسانيتنا، وأن العالم لا يمكن أن يستمر في غض الطرف عن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأوضح أن كلمة جلالته كانت نداء صريحا للمجتمع الدولي بأن الوقت قد حان للتحرك الفعلي، لا الاكتفاء بالإدانات، مشددا على أهمية ما جاء في مضامين الكلمة من تركيز على البعد الإنساني للصراع، حين خاطب ضمير العالم.

من جانبها، قالت كتلة حزب الميثاق النيابية إن كلمة جلالة حملت مضامين سياسية مهمة جدا ، من بينها توضيح حقيقة الممارسات والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، ودعوة المجتمع الدولي لتبني موقف واضح وصريح لا الاكتفاء بالتصريحات والبيانات.

وأشارت إلى أن خطاب جلالة الملك تميز بالوضوح والتحليل العميق، وأبرز أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس نزاعا إقليميا عابرا، بل صراع طويل الأمد يحمل معاناة مستمرة للشعب الفلسطيني ويشكل اختبارا عالميا للقيم الإنسانية والقانون الدولي.

وقالت الكتلة إن جلالته شدد على المسؤولية التاريخية والدينية للأردن تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسلط الضوء على الدور الإنساني الأردني في قطاع غزة من خلال استمرار إيصال المساعدات الإغاثية والطبية عبر القوافل البرية والجوية والفرق الطبية.

من ناحيتها، أكدت لجنة فلسطين النيابية أن خطاب جلالة الملك شكل محطة مهمة لإعادة تذكير المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، وكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال.

وقالت إن الخطاب جسد ثوابت الموقف الأردني التاريخي في دعم الحق الفلسطيني المشروع، وفي مقدمته إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسات الاحتلال القائمة على القتل والتهجير وتقويض أسس السلام العادل والشامل.

وأشارت اللجنة إلى الدور الإنساني للأردن في قطاع غزة من خلال جهود الجيش العربي عبر المستشفيات الميدانية والقوافل الطبية والإغاثية، مؤكدة أن هذه المواقف تجسد رسالة الأردن الثابتة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في أصعب الظروف.

بدورها، قالت كتلة حزب تقدم النيابية إن خطاب جلالة الملك أتى مخصصا ومكرسا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على أنه أطول نزاع مستمر في العالم.

وأضافت الكتلة إن ما يدور في مراكز صنع القرار السياسي لا يمت بصلة لما يحدث على أرض الواقع من معاناة، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تخفي خططها التوسعية وعنصريتها تجاه الشعب الفلسطيني والدول العربية والمنطقة، وفي مقدمتها الأردن.

من جهتها، أكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية أن خطاب جلالة الملك شكل محطة مهمة تحمل دلالات إنسانية وسياسية بالغة الأهمية، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والدور الإقليمي والدولي للأردن.

وقالت إن الخطاب شكل مرجعية سياسية وإنسانية واضحة، وضع من خلالها المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكد في الوقت ذاته الدور القيادي للأردن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأوضحت اللجنة أن جلالته جدد التأكيد على أولوية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم، فيما كشف الخطاب عن حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية جراء الممارسات الإسرائيلية التي تقوض أسس السلام.