
القلعة نيوز- في ذاكرة مدينة السلط المليئة بالقامات الوطنية، يبرز اسم الدكتور حازم علي النسور كأحد أبناء المدينة الذين جمعوا بين العلم والعمل العام وخدمة الوطن بإخلاص. وُلِد وترعرع في السلط، وتدرّج في مسيرته الأكاديمية حتى نال درجة الدكتوراه في فلسفة القانون العام من الجامعة الأردنية عام 2017، بعد أن حصل على الماجستير في القانون الخاص من جامعة الشرق الأوسط عام 2013، والبكالوريوس في القانون من الجامعة الأردنية عام 1995.
عمل الدكتور النسور في الحقل الأكاديمي أستاذًا مساعدًا في كلية الحقوق، وتولى منصب قائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط، حيث قدّم خبرته القانونية وساهم في إعداد جيل من الشباب القانونيين المؤمنين بسيادة القانون وأهميته في بناء الدولة.
أما في الشأن العام، فقد برز اسمه في الحياة السياسية في محافظة البلقاء، حيث ترشّح للانتخابات النيابية عن الدائرة المحلية ضمن قائمة العدالة، وتمكّن من حصد عدد كبير من أصوات أبناء المحافظة، في دليل واضح على الثقة الكبيرة التي يحظى بها واحترام الناس لمسيرته وفكره.
اليوم، يُعدّ الدكتور حازم النسور نموذجًا للشخصية القانونية والأكاديمية التي تحمل رؤية واضحة لمستقبل الأردن، وتؤمن بأن خدمة المجتمع لا تتوقف عند منصب بل هي رسالة مستمرة.
ونحن في سرايا السلط إذ نفخر بهذه القامة الوطنية، نتمنى له المزيد من التقدم والنجاح، وأن نراه في المستقبل القريب تحت قبة البرلمان نائبًا عن البلقاء أو في موقعٍ قياديٍ كوزيرٍ أو أمين عام في إحدى الوزارات، لما يمتلكه من كفاءة وخبرة تؤهله لخدمة الوطن والقيادة الهاشمية