شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

"الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين

الألبسة والأقمشة: تراجع البيع الآجل بنسبة 40  بعد قرار وقف حبس المدين
القلعة نيوز:
أعرب نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان عن قلق واسع يسود الأوساط التجارية بعد قرار منع حبس المدين، معتبرًا أن هذا القرار أضعف الأداة القانونية الأساسية التي كان يعتمد عليها التجار في تحصيل حقوقهم، مما تركهم بلا وسيلة فعالة لحمايتها.

وقال علان، في حديثه لبرنامج "صوت المملكة"، إن العزوف عن البيع الآجل أصبح واضحًا في الأسواق نتيجة غياب أدوات قانونية بديلة تضمن الحقوق، موضحًا أن نسبة التراجع في البيع الآجل لا تقل عن 30–40%.


وأضاف: "كنا نأمل أن يتم قبل تنفيذ القرار تطوير الأدوات المعلوماتية والضمانات البديلة، مثل القدرة على معرفة حجم ديون التاجر في السوق، وأدائه، وتصنيفه، وممتلكاته"، مشددًا على ضرورة إيجاد آليات واضحة وشفافة لضمان الحقوق دون الاعتماد على الحبس.

وحذر علان من أن غياب البدائل القانونية سيفتح المجال لـ"تحصيل الحقوق بالبلطجة"، في ظل ضعف قدرة القانون الحالي على توفير الحماية الفعلية للدائنين، على حد وصفه.


من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان إياد أبو حلتم، إن القطاع التجاري تعرض لضرر كبير نتيجة القرار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأردني يعتمد بشكل كبير على الشيكات في التعاملات التجارية.


وكشف أبو حلتم أن قيمة الشيكات المتداولة العام الماضي، بلغت قرابة 40 مليار دينار أردني، منها 1.5 مليار دينار شيكات مرتجعة، معظمها لأسباب مالية تتعلق بعدم توافر الرصيد.

وأكد أن هذه الأرقام تعكس حجم المشكلة التي يعاني منها السوق، وتبرز أهمية وجود آليات قانونية فاعلة لضمان تنفيذ الالتزامات المالية، سواء عبر تطوير أدوات التحصيل أو تفعيل بدائل قانونية فعالة لحبس المدين.