القلعة نيوز- قدم رئيس مجلس النواب مازن القاضي، التهاني والتبريكات لأبناء الطوائف المسيحية في المملكة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية، داعيا الله أن يعيدها على شعبنا بالمحبة والسلام.
وزار القاضي اليوم الثلاثاء البطريركية اللاتينية والتقى المطران إياد الطوال، ومطرانية الروم الأرثوذكس والتقى المطران خريستوفورس، وزار مطرانية الروم الكاثوليك والتقى المدبر بولص نزهة، بحضور مساعدي رئيس المجلس هالة الجراح، وميسون القوابعة، والنواب: إبراهيم الطراونة، وهيثم زيادين، ووصفي حداد، وهدى نفاع، وجمال قمو، عيسى نصار، وهايل عياش وجهاد مدانات.
وقال القاضي إن الأردن يجسد نموذجا فريدا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين والذين كانوا وسيبقون شركاء البناء والإنجاز ويدا بيد في الدفاع عن الوطن ورسالته النبيلة وقيمه الأصيلة، مستندين إلى قيم المحبة والتسامح التي يتحلى بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى نسجينا الوطني راسخا ثابتا وليكون الأساس في قوتنا ومنعتنا.
وأكد القاضي أن الأردن يجسّد نموذجا فريدا ومشرقا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، الذين كانوا وما زالوا شركاء حقيقيين في مسيرة البناء والإنجاز، ويدا بيد في الدفاع عن الوطن وحماية رسالته السامية وقيمه الأصيلة، مستندين إلى إرث تاريخي راسخ من المحبة والتسامح والاعتدال الذي يميز الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار القاضي إلى أن المملكة باتت واحة أمن واستقرار ومحبة وازدهار، بفضل وعي أبنائها والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، ومضيهم بثبات على طريق البناء الوطني، بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بالحفاظ على منجزات الوطن وصون مكتسباته.
وختم القاضي بالقول: إننا نفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدس العروبة، التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل شجاعة وحكمة وثبات، والتي شكلت درعا حاميا لهوية المدينة المقدسة، في وجه كل المحاولات الرامية إلى تغيير وضعها القانوني والتاريخي.
فيما أكد المطران الطوال والمطران خريستوفورس والمدبر نزهه، أن هذه الزيارات والتهاني تؤكد وحدة الصف الوطني في الأعياد والمناسبات، وتشكل تأكيدا راسخا على أن الأردن بيت واحد، قوامه الاحترام المتبادل والمحبة بين أبنائه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشاروا إلى أن الأردن سيبقى عنوانا للمحبة والوئام وصون كرامة الإنسان، مؤكدين أهمية ترسيخ القيم الوطنية التي نعتز بها جميعا.
وأكدوا أهمية دور جلالة الملك عبدالله الثاني كصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بوصفها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية تحافظ على نسيج القدس.
وعبروا عن تمنياتهم بأن يكون العام المقبل مليئا بالخير والازدهار على الأردن، وأن تبقى الأعياد المجيدة مناسبة لتعزيز القيم الإنسانية والوطنية التي تجمع الأردنيين تحت راية الوطن والقيادة الهاشمية.

--(بترا)




