وكتب أوقطاي على حسابه في "تويتر": "كان لا بد من التدخل" ضد رؤساء بلديات، وصفهم بأنهم "يدعمون الإرهاب وذلك في إطار صون ديمقراطيتنا".
وذكر نائب الرئيس التركي أن التحقيقات أثبتت أن 3 بلديات قامت بتسخير إمكانياتها لخدمة من وصفها بـ"المنظمة الإرهابية الملطخة أيديها بالدماء"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وشدد أوقطاي على أن "إرادة الشعب لا يمكن أن تترك لوصاية الإرهابيين".
وكانت وزارة الداخلية التركية أوقفت رؤساء بلديات ولايات دياربكر، وماردين الواقعتين جنوب شرق البلاد، ووان في الشرق عن العمل، معللة هذا الإجراء بوجود تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
وأفاد بيان للداخلية التركية بأن رؤساء بلدية ديار بكر، عدنان سلجوق مزراقلي، وماردين، أحمد تورك، ووان، بديعة أوزغوكجه، أوقفوا عن العمل، وجرى تعيين والي ديار بكر حسن بصري غوزال أوغلو، ووالي ماردين مصطفى يامان، ووالي وان محمد أمين بيلماز رؤساء للبلديات المذكورة بالوكالة.