شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

بن فليس: 4 شروط للذهاب نحو انتخابات الرئاسة الجزائرية

بن فليس: 4 شروط للذهاب نحو انتخابات الرئاسة الجزائرية

القلعة نيوز : حدد رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس، الأربعاء، 4 شروط قال إنها أساسية قبل الذهاب إلى انتخابات الرئاسة، بينها رحيل الحكومة الحالية وتعديل قانون الانتخاب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي له، عقب استقبال فريق الحوار والوساطة الذي شكلته الرئاسة، وشرع قبل أيام في لقاء فعاليات الحراك والسياسيين بحثا عن مخرج توافقي للأزمة.

وبحسب بن فليس، وهو رئيس حزب طلائع الحريات (معارض)، فإن "الاقتراع الرئاسي هو الطريق الأكثر واقعية والأقصر زمنا والأقل خطرا وكلفة للبلد، على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية".

واستدرك أن ذلك مشروط بـ "توفر الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية، والمناخ الملائم لإجرائه".

ووفق هذا السياسي، فإن الشروط أربعة، أولها "تهيئة مناخ مساعد على نجاح الاقتراع بتبني تدابير الثقة والتهدئة، وكذا إشارات قوية من طرف السلطات تعبر عن إرادتها القوية، لضمان صحة وشفافية وسلامة هذا الاقتراع" دون ذكر طبيعة هذه الإجراءات.

أما الثاني فهو "رحيل الحكومة الحالية (حكومة نور الدين بدوي) المعينة من طرف الرئيس المخلوع (عبد العزيز بوتفليقة)، والتي أصبحت عاملا أساسيا في الانسداد الحالي، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال".

والشرط الثالث بحسب بن فليس، "تأسيس سلطة انتخابية مستقلة تكلف بمجمل الصلاحيات المتعلقة بتحضير وتنظيم ومراقبة المسار الانتخابي الرئاسي، من مراجعة القوائم الانتخابية إلى الإعلان عن النتائج".

وتابع أن الشرط الخامس "تعديل التشريع الانتخابي الحالي لاستئصال بؤر التزوير وسد الثغرات، وإعادة النظر في هيكلة تأطير المسار الانتخابي، ورفع المعوقات التي تعترض الخيار الحر للناخبين، وضمان اقتراع نزيه".

ويواجه فريق الحوار انتقادات من أحزاب معارضة، حيث اعتبرت أن عمله يدور فقط حول حوار يفضي إلى انتخابات رئاسية، فيما يطالب جزء من الحراك بتغيير جذري للنظام الحاكم من خلال مرحلة انتقالية.

ورفضت قيادة الجيش في أكثر من مناسبة مقترح المرحلة الانتقالية، وأعلنت دعمها لفريق الحوار والوساطة، على أمل إجراء انتخابات رئاسية قريبا دون شروط مسبقة مثل رحيل الحكومة.

ومنذ 22 فبراير/ شباط الماضي، تعيش الجزائر على وقع مسيرات شعبية، دفعت في 2 أبريل/ نيسان الماضي بعبد العزيز بوتفليقة (82 عاما) إلى الاستقالة من الرئاسة.