أعلنت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية عن سياسة جديدة تنص على عدم حصول أبناء الأميركيين الذين يولدون في الخارج على الجنسية الأميركية تلقائياً عند ولادتهم.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت” البريطانية تقريراً لفتت فيه إلى أنّ هذه السياسة الجديدة هي واحدة ضمن سلسلة من السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تعريف الجنسية وشروط الحصول عليها.
وفي تقرير أعدّته "فوكس نيوز”، أوضحت القناة أنّ الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة لولادة أطفالهم على الأراضي الأميركية، لن يتمكنوا من منح الجنسية الأميركية إلى أطفالهم. وفي التفاصيل أنّ يتعين على الأبوين أن يمكثا في الولايات المتحدة لمدة 6 أسابيع أو أكثر قبل موعد الولادة، للمطالبة بمنح الجنسية الأميركية لأطفالهم. وأوضحت القناة أنّ هذه السياسية ستسري ابتداءً من 29 تشرين الأول المقبل.
ونظراً إلى أنّ هذه السياسة تشمل أيضاً أبناء القوات الأميركية وموظفي الحكومة الذين يعملون خارج البلاد، علّقت ميريديث باركر، المتحدثة باسم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في بيان لها: "تعني هذه السياسة الجديدة أن هؤلاء الأطفال المولودين في الخارج لموظفين حكوميين أميركيين، والمولودين في مستشفيات عسكرية أو منشآت دبلوماسية تابعة للولايات المتحدة، لن يتم منحهم الجنسية الأميركية أو اعتبارهم مواطنين أميركيين تلقائيا”.
وتابعت "ينبغي أن يتقدم آباء هؤلاء الأطفال بطلب لحصول أبنائهم على الجنسية الأميركية، كما يجب إكمال جميع الإجراءات المتعلقة بهذه العملية قبل عيد ميلاد الطفل الثامن عشر”.
وأشارت باركر إلى أن هؤلاء الأطفال لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة إلا بعد حصولهم على تأشيرة دخول، إلى أن تنتهي إجراءات حصولهم على الجنسية.
ومن جهته، قال مسؤول بوزارة الدفاع، لشبكة "سي إن إن” الأميركية: "هذه السياسة ستؤثر في المقام الأول على أطفال الموظفين الأميركيين الذين يخدمون في القوات المسلحة في الخارج والذين لم يقيموا في الولايات المتحدة لفترة زمنية كبيرة، وهو عدد صغير نسبياً. وكالات