القلعة نيوز : قال رئيس "مجلس السيادة" الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن "القوات المسلحة ستبتعد عن العمل السياسي، وستعمل على تعزيز قدراتها".
جاء ذلك في خطاب خلال حفل تخريج دفعات من الكلية الحربية وكلية علوم الطيران، بحضور قادة الجيش، بثه التلفزيون الرسمي، وتابعه مراسل الأناضول.
وأضاف البرهان: "بلادنا تَسْتَشرِف عهدا جديدا، تكون فيه القوات المسلحة بعيدة عن الاستقطاب والعمل السياسي، حفاظا على استقلاليتها، وتعمل فيه على تعزيز مقدراتها في حماية البلاد".
وتابع رئيس "مجلس السيادة" الانتقالي: "ستظل القوات المسلحة قومية وهي تمثل رصيد الثورة ودرعها الحامي".
وأشار البرهان أن "هناك حملة تستهدف الجيش بغرض الفتنة، وكذلك محاولة التفرقة بين القوات النظامية (دون توضيحات)".
واستدرك: "نؤكد أن القوات النظامية موحدة ومن المستحيل الوقيعة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد".
ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، التشكيل الوزاري خلال الساعات القليلة القادمة.
وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أدى حمدوك اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.