قالت مصادر نقابية اردنية ان تكلفة العلاوة التي يطالب بها مجلس نقابة المعلمين تكفي لتعيين ثلاثين الف عاطل عن العمل ، براتب قدره 300 دينار شهريا ، اذ ان التكلفة الشهريه للعلاوة المطلوبه تبلغ اكثر من تسعة ملايين دينار ،هو مبلغ خيالي بالنسبه لدولة تعاني من عجز دائم في الموازنة ومن بطالة تزيد عن 300 الف جامعي ، الالاف منهم متعطلون منذ عشر سنوات ،او يعملون في مؤسسات صغيره برواتب تقل عن 300 دينار شهريا وبدون اي علاوات او امتيازات او تامين صحي او ضمان اجتماعي
وقالت هذه المصادر ان العدالة كل لايتجزأ ، وان تحقيقها لقطاع دون قطاع اخر سينعكس سلبيا على الاداء العام للقطاع العام الذي تساوي او تقل رواتب 70 بالمائه من موظفيه عن المعلمين .. والذين يقدرون ظروف الدولة الاردنية والتحديات السياسيه والاقتصاديه التي تواجهها خاصة في هذه المرحله التي قالت مصادر امريكيه ان صفقة القرن يجري تنفيذها على الارض رغم ممانعة الممانعين لها ز
وتساءل نقابيون لماذا رفض مجلس نقابة المعلمين تطبيق اتفاقية سابقه وقعها مجلس النقابة السابق تقضي بربط العلاوة المطلوبة بزيادة الانتاجيه ورفع مستوى الطلبة والغى الاتفاقية السابقه واصر على زيادة فورية غير مرتبطة بحسن الاداء وهو امر لايمكن ان يقره عاقل خاصة اولياء امور الطلبة واكثرمن 70 بالمائه من موظفي الدوله الذين تقل رواتبهم عن رواتب المعلمين ويعملون ساعات عمل اطول ولا يحصلو ن على نفس الامتيازات الوظيفيه التي يحصل عليها المعلمين سواء في الرواتب او العطل او الامتيازات الاخرى
كما ان خزينة الدولة تعاني من عجز دائم لايمكن تغطيته حاليا بالقروض ولا بفرض ضرائب جديده على المواطنيين