شريط الأخبار
(فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص

تسريب فيديو للحظة قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية السعودية- شاهد

تسريب فيديو للحظة قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية السعودية شاهد
القلعة نيوز

أقل من شهر وتحل الذكرى السنوية الأولى، لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونشرت صحيفة صباح التركية مضمون فيديو لتسجيلات صوتية جديدة جرت بين مغتالي الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية، من بين ما جاء أحدهم يقول لزميله: «هل وصل حيوان الأضحية؟» وهل يسع الكيس الجسم؟
وهذا الحوار كان قبل دخول خاشجقي بـ 12 دقيقة، أي الساعة الـ13:02 ظهراً، وجرى بين رئيس وفد التفاوض ماهر عبدالعزيز مطرب، وصلاح محمد الطبيقي الذي قام بتقطيع الجثة.
وقال الطبيقي: «الجثة ثقيلة والرجل طويل للغاية، لقد عملت بشكل متواصل بالتعامل مع الجثث.. أعرف كيف أقطعها جيداً.. لم أعمل أبداً على جسم حي، لكن يمكنني التعامل معه بسهولة.. بعد أن أقوم بتقطيعه.. ضعه في أكياس ومن ثم في حقائب لإخراجه».
وتضيف الصحيفة أن الرجل الذي استقبل خاشقجي تعامل معه بذوق ودعاه للصعود معه إلى الطابق الثاني من القنصلية، وكان يمسك بذراع خاشقجي، الذي بدأ بالشك، ليقول: «اترك يدي.. ماذا تفعل؟»، وفق ما ترجم عربي 21.
وجرى الحوار بينهم بالشكل التالي
مطرب: «تعال واجلس.. لقد جئنا لكي نعيدك مجبرين إلى الرياض.. يوجد لدينا أوامر من الإنتربول.. لقد طلب الإنتربول اصطحابك».
خاشقجي لمطرب: «لا يوجد أي قضية مرفوعة ضدي.. وخطيبتي بانتظاري في الخارج».

مطرب يتساءل ما لو كان معه هاتف أم لا.. ليجيبه خاشقجي: «نعم لدي جهازا تليفون»، ليسأله مطرب: «ما هو موديلهما؟».. ليجيب خاشقجي: «آيفون».

مطرب لخاشقجي: أرسل رسالة إلى ابنك.

خاشقجي يتساءل: ماذا سأقول لابني؟

مطرب: اكتب رسالة أنت.. ودعني أراها.

خاشقجي يتساءل مرة أخرى: ماذا أكتب له؟.. سنتقابل قريباً؟

أحد أفراد فريق التفاوض يتدخل ويقول: دعونا ننهي الأمر.

مطرب يقول لخاشقجي: «اكتب أنا في إسطنبول.. إن لم تستطيعوا الوصول إليّ فلا تقلقوا.. اكتب من هذا القبيل».

خاشقجي يرد: لا أستطيع القول. إن هذا اختطاف.

أحد أعضاء فريق التفاوض يرد: «اخلع سترتك».

خاشقجي: «كيف يمكن أن يحدث هذا في القنصلية؟.. لن أكتب أي شيء».

عضو التفاوض غير المعروف: دعنا ننهِ الأمر.

خاشقجي يرد: «لن أكتب شيئاً».

وحسب صحيفة صباح وترجمة عربي 21 مطرب يتدخل بالحوار ليقول: «اكتب يا سيد جمال.. هيا أسرع.. ساعدنا حتى نتمكن من مساعدتك.. لأننا سنعيدك بالنهاية إلى السعودية.. إن لم تساعدنا فأنت تعلم جيداً ماذا سيحدث لك بالنهاية».
خاشقجي ينظر إلى الطاولة، ويقول: «يوجد هنا منشفة.. وهل ستعطيني دواء؟».
مطرب يرد: «سنقوم بتخديرك».
وتابعت الصحيفة أنه بعد إعطاء خاشقجي جرعة دواء، وقبل أن يفقد الوعي، صرخ وقال: «لدي ربو.. لا تفعلوا… أنتم تخنقونني».
وكانت هذه الجملة الأخيرة لخاشقجي، وقد وضع «الجلاد» بعد ذلك كيساً على رأسه وخنقه، بحسب الصحيفة التي أضافت أنه وفقاً للتسجيلات الصوتية: كان النقاش الصاخب بين أعضاء الفريق وهم يضعون الكيس على رأس خاشقجي بهذه الجمل: «هل تم تنويمه؟».. «رفع رأسه».. «لا تتوقف».. «استمر بالضغط أكثر».
وأشارت إلى أنه في تلك اللحظات التي يلفظ فيها خاشقجي أنفاسه الأخيرة، سمع صوت يشهق بعمق، وفقاً للتسجيلات.
وأضافت: بعد قتل خاشقجي، كانت أصوات تقطيع الجثة، وفي الساعة 13:39، سمع صوت المنشار في تقطيع الجسد، وقد استمرت العملية الوحشية نصف ساعة تقريباً.