شريط الأخبار
أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة

مدينة روسية "غرقت في الدم" على يد المغول

مدينة روسية غرقت في الدم على يد المغول


القلعة نيوز-


تم دفن أكثر من 300 جثة في تسع قبور إثر مهاجمة المغول مدينة ياروسلافل الروسية عام 1238، ويحتوي أحد القبور على ثلاثة أجيال من عائلة واحدة.

اكتشف الباحثون بعد 800 عام من غزو المغول للمدينة الروسية ياروسلافل، أنه لم يسلم أحد تقريبا من يد المهاجمين، حيث تم ذبح المئات بوحشية وإلقاؤهم في مقابر جماعية.

واتضح أن المغول دفنوا الضحايا دون وضع أي علامات تدل على أصلهم، وحلل علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا جينات أحد المقابر التي احتوت على 15 جثة، وأثارت ثلاث جثث اهتمامهم.

ووجد العلماء أن هذه الجثث الثلاث أقارب، امرأة وابنتها وحفيدها كما أن عمر المرأة كان على الأقل 55 عاما قبل قتلها، وعمر ابنتها بين 30 و40 عاما وعمر حفيدها أقل من 20 عاما، وتوضح الصورة التالية الإصابات على جماجم الضحايا.



وما حدث للمدينة هو أن باتو خان حفيد جنكيز خان، قام بتدمير المدينة بعد فترة طويلة من التقدم في غزو روسيا، وياروسلافل تعد منطقة أثرية فرغم المذبحة نجا عدد من المباني والمعالم إلى الآن.

كما اكتشف العلماء تسوس أسنان أحد الجثث الناجم عن أكل العسل والسكر الذين كانا متاحان للعائلات الثرية آنذاك، وتبين الصورة التالية موقع المقابر الجماعية.



وقد دمر حفيد جنكيز خان بلدات أخرى مماثلة لياروسلافل واحتل في النهاية عشرة مناطق في روسيا الحالية.


بالإضافة إلى أنه في خمس سنوات فقط، قضى على سبعة في المئة من سكان روسيا، عندما رفض الأمير الروسي الخضوع للمغول، قام حفيد جنكيز خان بإحراق العاصمة مع العائلة المالكة وكل من سكن بداخلها.

وقالت نائبة مدير معهد الآثار في الأكاديمية الروسية للعلوم ورئيسة حفريات ياروسلافل، آسيا إنغوفاتوفا، "كان غزو باتو خان أكبر مأساة حدثت للبلاد في ذلك الوقت، من حيث القسوة والدمار، وليس من الصدفة أن أحداث الاحتلال دخلت في حكايات الفولكلور الروسي".

وأضافت معلقة على موت الضحايا الثلاث، بقيت جثثهم ملقاة في الثلج لفترة طويلة إلى حد ما، وفي أبريل/نيسان أو مايو/أيار، بدأ الذباب في التكاثر على البقايا، وفي أواخر مايو/أيار أو أوائل يونيو/حزيران، دُفنوا في حفرة داخل منزل، وهو المكان الذي ربما كانوا يعيشون فيه".

ووصفت العالمة المدينة بعد الهجوم، أنه مدينة "غارقة في الدماء"، وبالطبع هذا ما تدل عليه بقايا مئات الجثث والمقابر الجماعية.