شريط الأخبار
المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية


القلعة نيوز-

«نَثِيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية الجوّانية للشاعر إبراهيم جابر هادي، يتحرك بها نحو الداخل النفسي وليس نحو الخارج والمشاركة، سيما في تجربة الحب والوصل فيعبر من خلالها عن مشاعرٌ نَثّتْ رقيق عبيرها نثاً؛ وتركت أثرها على الشاعر/الإنسان، الذي بدا لنا وكأنه في - عديد من القصائد – يقف على أعتاب نزعة (صوفية - روحية) مرتبطة بجوهر النفس البشرية، التي تمتزج فيها المتناقضات في كيان واحد، انطلاقاً من أن الذات تحتاج إلى نقيضها لإدراك حقيقتها، ونقيضها هو الوجه الآخر لذاتها؛ ويتبدى ذلك في استخدامه لفظة «نَثِيْث» للدلالة على ما يعترك في النفس من مشاعر الهوى والجوى وتخيره لألفاظ تحمل أكثر من دلالة ومعنى واعتماده الخيال لبناء صورٍ فنيةٍ دالة تناسب موضوع ديوانه.
يقول الشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي في القصيدة المعنونة «نَثِيْث»:
«لِفَمِ الفؤادِ تَدَلّتِ الأعنابُ
والسحرُ والكلماتُ والأنخابُ
ومشاعرٌ نَثَتْ رقيقَ عبيرها
وعرائسٌ ورديةٌ وضبابُ
والحرفُ يجمعُ من لساني سُكراً
والشهدُ نهرٌ في دمي ينسابُ
ووقفتُ حزناً في زِفافِ قصيدتي
تبكي العيونُ وتشهقُ الأهدابُ
ما كنتُ أَحْسَبُ للزهور مخالباً
أو أنّ لُطْفَ غصونِها أنيابُ
فأنا لكتّاب الأنين محابرٌ
وأنا لقراءِ الحنينِ كِتابُ...».
يضم الديوان اثنتين وعشرين قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: «وتكاد تقتلني القصيدة»، «آية الحب»، «مخاتلة»، «لوعة النايات»، «جفلة الناي»، «شواظ المواجع»، «الشعر فرضك»، في مرايا اليقين»، «التفاتة العطر»، «رائحة الحنين»، «ارتعاش النار»، «زفرات الماء»، «نثيث»، (...) وقصائد أخرى.
صدر الديوان عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، وجاء في 80 صفحة.