شريط الأخبار
غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

«غرفة التقدمي الأخير» رواية جديدة لعبد الحميد البرنس

«غرفة التقدمي الأخير» رواية جديدة لعبد الحميد البرنس


القلعة نيوز-
عن سلسلة الإبداع العربي التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، صدرت الرواية الثانية للقاص والروائي السوداني عبدالحميد البرنس بعنوان «غرفة التقدميّ الأخير».
الرواية - كما يوحي اسمها - تتعرض لما صار إليه مآل «القوى التقدميّة واليساريّة في المنطقة»، من تمزقات وتشوهات فرديّة وجماعيّة، بعد أن كانت هذه القوى، منذ نشأة وتبلور ما كان يعرف بالمد الثوريّ لحركات التحرر الاجتماعي والسياسي، وحتى قبيل نكسة العام 1967، تتصدر المشهد بوعود «راديكاليّة للتغيير».
يرصد البرنس، عبر بطل الرواية حامد عثمان، كيف انتهى ذلك التيار العارم إلى محض بِرك صغيرة متقطّعة، ربما ترتعش حتى من ظلالها إزاء واقع حيّ لا يني يتشكل خارج تصوراتها تلك للعالم.
يضع البرنس في السياق أبطاله مثل الحسناء مها الخاتم والكادر الخطابي جمال جعفر وأعمى يصر دوما على القيام بدور قيادي داخل التنظيم الذي يحافظ على سريته في القاهرة كمنفى أمام ما يمكن تسميته «مصهر الأفكار والمواقف»، مثل الجنس والدين والمنفى ربما، حيث تبرز محاولات البقاء المستميتة في عالم «تحكمه الحاجة لا القيم»، كذلك يبدو الجوع بارزا في السياق، كما القسوة والغدر والخيانة واغتيال الشخصيّة، وحتى نصاعة ذلك التضامن الرفاقيّ بالغ الندرة.
وتبدو فرادة اللغة في سياق الرواية عبر تفاوت مستوياتها وتراوحها، ما بين الجد والهزل والشعريّ واليوميّ والفكريّ المجرد والعيانيّ الملموس، فضلا عن تداخل الأزمنة ودور الذاكرة في إعادة تركيب المشاهد والمسارات.
تطرح الرواية العديد من القضايا، في محاولة لعقل ما حدث على الصعيدين الخاص والعام، فمثلا كيف انتهى المطاف بمها الخاتم من محاولة إنقاذ العالم إلى محاولة إنقاذ نفسها، وقد فقدت غشاء البكارة، تحت تأثير فخ حجبته جاذبية كلمات كالحرية والتمرد والثورة!