شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

هزمت السرطان وتزوجت طبيبها

هزمت السرطان وتزوجت طبيبها
القلعة نيوز :
«اليأس يقتل الروح.. والأمل يصنع المعجزات»، حكمة تعلمتها مارغريت بوفوار، الشابة الفرنسية، التي فوجئت ذات يوم بالطبيب يخبرها بأنها مصابة بسرطان في المعدة، كانت في الخامسة والثلاثين من عمرها، ظنت في البداية أن الحياة انتهت، وأنها باتت على أعتاب الموت، لكنها أثناء حجزها لإتمام الفحوصات الطبية في مستشفى «بيتي سالبترير» الجامعي في باريس، همس إليها طبيب شاب بعبارات كانت مفتاح الدواء، وأول الطريق لخوض حرب طويلة ضد مرض السرطان المرعب، انتهت بحياة جديدة، تعيشها مارغريت اليوم في صحة جيدة، بعد أن تزوجت بطبيبها الشاب، وأنجبت طفلة جميلة أسمتها «لافي»- حياة.

صدمة
بدأت مارغريت سرد قصتها لـ«البيان» قائلة، عام نهاية عام 2015 شعرت بآلام في المعدة، وغثيان دائم ونزيف، فتوجهت إلى الطبيب الخاص للكشف ومعرفة أسباب هذه الحالة، فطلب مني إجراء تحاليل وما شابه، وعندما عدت له بها كانت المفاجأة، قال لي بصراحة «سرطان المعدة»، ونصحني بالتوجه للمستشفى الجامعي «بيتي سالبترير» في باريس، وبالفعل ذهبت هناك، وكانت أسرتي في حالة نفسية صعبة، أما أنا فقد بدأت رحلة الاستعداد للموت.

رحلة العلاج
تتذكر بابتسامة أمل، وتكمل: أثناء الكشف داخل قسم الأورام الخطرة في المستشفى الجامعي، همس لي الطبيب الشاب المعالج، جان ماري فرنسوا، قائلاً «الحالة ليست بسيطة، والأورام في مرحلة متوسطة، لكن الأمل والتمسك بالحياة أهم من الأدوية والعلاجات الكيماوية»، ثم ابتسم ابتسامة لا أنساها أبداً وأضاف «سوف تتعافين إذا كنتِ قوية، وسوف تتزوجين، وربما تتزوجيني أنا»، وتركنا في غرفة الفحص وخرج لمدة نصف ساعة، وعاد بأوراق طلب أن ننجزها إلى جانب إجراءات أخرى للحجز في المشفى.

حياة أو موت
بعد ثلاثة أيام عدت إلى المشفى وتم حجزي وبدأت رحلة العلاج، لا أنكر خوفي بل رعبي في بداية الأمر، خاصة مع بداية التغيرات التي طرأت على جسمي، وصعوبة الدواء وحالة الإعياء الشديد الذي خلفته الأدوية في بدني ونفسي، لكن مع الوقت استعدت الثقة بنفسي، قررت المقاومة والانتصار، كنت أحرص على جلسات العلاج وتناول الدواء في وقته، قررت أن أعيش، وساعدني الطبيب، جان ماري فرنسوا، كان يحفزني ويشجعني، إلى أن جاء يوم إجراء الجراحة، دخل ليبلغني بالأمر وكان يظن أني سأهتز، لكني كنت قوية وقابلت الخبر بابتسامة وقلت له: أنا مستعدة.

حياة جديدة
وتضيف، أجريت الجراحة ونجحت واستكملت فترة العلاج ما بعد الجرحة. كنت قد تعلمت الصبر والتحدي وأشياء كثيرة من خلال هذه المحنة، لم أكن أبداً أتخيل أن أتعلمها أو أمر بها، كان شيئاً- رغم قسوته وآلامه- رائعاً، خاصة عندما أخبرني الطبيب أني شفيت بشكل «شبه تام»، شعرت أني ولدت من جديد، كدت لا أصدق، حمسني هذا لاستكمال العلاج والتمسك بالحياة أكثر، بل قررت أن أكمل الدراسات العليا رغم أنها لم تكن في حسباني قبل المرض، وبالفعل سجلت في جامعة باريس1، في كلية القانون، وذات يوم فوجئت بالطبيب، جان ماري فرنسوا، يزورنا في منزلنا ويطلب الزواج مني، وتزوجنا بعد شهور وأنجبت ابنتي بعد عام بالتمام، أسميتها «لافي»- حياة، لأنها ثمرة تجربة الولادة الجديدة، بعد أن كنت على أعتاب الموت، بفضل الأمل والتحدي.