شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

لجنة الوظائف القيادية.. لماذا؟

لجنة الوظائف القيادية.. لماذا؟
كتب : رمضان الرواشدة لا أدري بالضبط من هو صاحب فكرة تشكيل لجنة عليا لاختيار القيادات العليا في الدولة الأردنية ولا ادري في اي حكومة بدأ هذا النظام الذي يشكل بيروقراطية جديدة لاعمال الحكومة بدلاً من سرعة التعيين في حال حدوث شواغر في الدرجات العليا في المؤسسات والدوائر الحكومية. كل ما اعرفه وادركه الآن بعد سنين من تطبيق هذا النظام انه اضاف وقتا اطول لعملية اختيار الدرجات العليا وشاغليها بدلا من صلاحية مجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير المعني ورئيس الوزراء للتعيين. الآن هناك عدد كبير من المواقع القيادية في حالة فراغ تام وبدون امناء عامين او مدراء وبعضها مضى عليها ثمانية اشهر وبعضها اقل ومن بينها مؤسسات حساسة كان الاولى بالحكومة ان تسارع الى ملء الشواغر فيها بسرعة حتى لا يحدث فراغ إداري. مثلا دائرة الاراضي والمساحة التي زار جلالة الملك احدى دوائرها شمال عمان بلا مدير يسير اعمالها منذ استقالة مديرها قبل اربعة اشهر.وكذلك الامر ينطبق على مؤسسات الإعلام الرسمي الثلاث: التلفزيون وبترا وهيئة الاعلام. وقد سبق لي ان كتبت مقالاً عن خطورة الفراغ في مؤسسات الإعلام الرسمي. الحقيقة ان هذه الصلاحيات في التعيين كانت منوطة برئيس الوزراء ومجلس الوزراء ولكن بموجب نظام تعيين الوظائف القيادية العليا فقد جرى سحب هذه الصلاحيات للجنة الوزارية. حيث ينص النظام على إعلان عن مسابقة لشغل المنصب القيادي خلال فترة خمسة ايام من شغور الموقع وبعدها اعطاء فرصة زمنية للمتقدمين للوظيفة ومن ثم يقوم موظفون من ديوان الخدمة المدنية بفرز الطلبات وترشيح من تنطبق عليهم الشروط للجنة وزارية مشكّلة لهذه الغاية حيث تقابل اللجنة الوزارية المرشحين وتقوم بعدها بالتنسيب بثلاثة اسماء حسب اعلى العلامات لرئيس الوزراء. قال لي احد المتقدمين لشغل وظيفة قيادية اعلن عنها مسبقا إن الشروط المطلوبة تعجيزية ولو تقدم لها الوزراء لما نجح منهم احد وعلى سبيل المثال هناك سؤال مفاده ماذا قدمت في وظيفتك السابقة لتحقيق وفر مادي في الدائرة المعنية وهذا الشرط لا ينطبق على المتقدمين من القطاع الخاص او من حملة الدكتوراة او ممن لم يعملوا في الدائرة المعنية وغيرها من الاسئلة التي لا تدخل في صلب صلاحيات الوظيفة المعلن عنها. اذا كان ولا بد من نظام الوظائف القيادية العليا بعد اقراره والتزام الوزراء ومجلس الوزراء به فإن هناك امكانية لتقليص الفترة الزمنية لاختيار الدرجات العليا علماً بان النظام كان في السابق يعطي استثناء بالتعيين من خلال الوزير المعني وبموافقة الرئيس ثم عرض القرار على مجلس الوزراء الذي يوافق على تنسيب الرئيس ولكن تم الغاء هذا النص. نحن بحاجة لتمتين موقع الوظيفة العامة خاصة ان الإدارة العامة الأردنية ما زالت بخير وفيها كفاءات متميزة وان الاسراع في التعيين سيجنبنا الفراغ الحاصل في الإدارات العامة في ظل شكاوى عديدة من عدم ايجاد من يتخذ القرار وهذه مسألة مهمة للغاية