شريط الأخبار
الرمثا .. مقتل طفل بعيار ناري اثناء عبثه بسلاح "بمبكشن" الدكتور نزار حداد … نموذج ريادي أردني في الابتكار الزراعي والتأثير الدولي ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه الجنون بعينه.. إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة ويبلغ نهائي دوري الأبطال أسعار "الليمون" تتجاوز السقوف في الاسواق... وتراشق في الاتهامات ترامب يعلن مقتل ثلاثة أسرى اسرائيليين ويقول إن 21 فقط على قيد الحياة الدين العالمي يبلغ مستوى قياسياً متجاوزاً الـ324 تريليون دولار في الربع الأول 2025 بعد وداع دوري الأبطال.. فليك يشيد بفريقه ويشكك في التحكيم ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس دافئ حتى السبت كتائب القسام: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بخان يونس النفط يصعد 4% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين بصقة واستفزازات.. تفاصيل المشادة الساخنة بين أتشيربي ومدافع برشلونة مجلس النواب يدعو للتحرك مع الهيئات الدولية لإعادة فتح مكتب صندوق وقفية القدس الملك يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي رئيس سلطة العقبة يتفقد مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات القلعة نيوز تشارك اطفال الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري لقاءهم مع العيسوي الأهالي يثمّنون الرعاية الهاشمية ، ويشكرون العيسوي على هذه اللفتة الإنسانية الحنيطي: تزويد أمن الحدود بأحدث الأجهزة والمعدات لأداء مهامها ترامب: سنوقف هجماتنا على اليمن .. وإعلان كبير قبل زيارتي للشرق الأوسط اتفاق لوقف إطلاق النار على اليمن وخفض التصعيد في البحر الأحمر الحجايا يعزي في وفاة الوزير الأسبق هشام الشراري

دعوة لإعادة النظر في سياسات وكفاءة التحصيل الضريبي

دعوة لإعادة النظر في سياسات وكفاءة التحصيل الضريبي

القلعة نيوز : أكد منتدى الاستراتيجيات الأردني وجود خلل هيكلي في التحصيلات الضريبية إذ يدفع الموظفون والمستخدمون (العاملون بأجور شهرية) قيمة ضريبة أعلى من تلك التي يدفعها الأفراد (مالكي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل:
المقاولين والمحامين والأطباء والمدارس والمتاجر ومحلات السوبر ماركت).
ولمعالجة هذه الاختلالات، اكد ملخص سياسات اصدره المنتدى امس الاربعاء بعنوان (الإيرادات الضريبية في الأردن:
من هم دافعو الضرائب)؟ ضرورة اعادة النظر بسياسات التحصيل الضريبي وكفاءة المؤسسات الضريبية ونجاعة الإطار التشريعي القائم فيما يتعلق بالقطاع الخاص.
وبين الملخص أنه ليس من الطبيعي أن تكون مساهمة الأفراد أصحاب المؤسسات في القطاع الخاص باستثناء الشركات المساهمة العامة والمشروعات الكبرى، وتشمل هذه المؤسسات المقاولين والمحامين والأطباء والمدارس والمتاجر ومحلات السوبر ماركت، في اجمالي الايرادات الضريبية بدرجة أقل من مساهمة الموظفين والمستخدمين، وهو ما يعني وجود خلل في التحصيل الضريبي أو خلل في أداء العديد من المؤسسات التي تعمل خارج الأطر الضريبية المعمول بها أو تقوم بما يوصف بالتجنب الضريبي من خلال أدوات مختلفة.
وتناول ملخص السياسات، الذي اصدره المنتدى، مصادر الإيرادات الضريبية في الأردن وتركيبتها، حيث يأتي الملخص في ظل أهمية مسألة الإيرادات الحكومية في الأردن، والأزمة التي تعانيها الحكومة من حيث شح الإيرادات العامة والتحديات التي تواجهها في تحصيل الإيرادات الضريبية بشكل خاص.
وبين الملخص أن نسبة الإيرادات الضريبية إلى الناتج المحلي الإجمالي منخفضة نسبيا مقارنة بدول العالم، إذ بلغت هذه النسبة في الأردن نحو 2ر15 بالمئة في خلال الفترة 2015-2017.
وتعتمد هذه الإيرادات في مجملها في الأردن على ضريبة المبيعات، حيث كشف أن الأردن من أكثر دول العالم اعتمادا على ضريبة المبيعات، حيث تساهم هذه الضريبة بما يقارب 68 بالمئة من إجمالي الإيرادات الضريبية في الأردن.
ومن حيث عدالة المساهمة في الإيرادات الضريبية، فقد أظهر ملخص السياسات بأن قطاع الشركات المساهمة العامة والمشروعات الكبرى يساهم بنحو 17 بالمئة في الإيرادات الضريبية التي تحصلها الحكومة سنويا.
أما بالنسبة للضرائب على دخل وأرباح «الموظفين والمستخدمين العاملين بأجور شهرية» وتلك التي على «الأفراد» (مالكي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل: المقاولين والمحامين والأطباء والمدارس والمتاجر ومحلات السوبر ماركت) لا تساهم إلا قليلاً في إجمالي الايرادات الضريبية.
وأشارت إلى أن الإيرادات الضريبية من الأفراد أصحاب المهن ومالكي الأعمال الحرة كانت أقل بكثير من تلك التي دفعها الموظفون والمستخدمون إذ كانت الإيرادات الضريبية من الموظفين والمستخدمين في العام 2018 نحو 149 مليون دينار، فيما كانت الإيرادات الضريبية من «الأفراد» نحو 9ر52 مليون دينار.
وبين الملخص أن القليل من الموظفين الأردنيين «الأفراد الذين يتقاضون رواتب يدفعون ضريبة دخل نظرا لتدني دخل هذه الفئة من الأردنيين، إذ أن 3ر8 بالمئة فقط من الموظفين المسجلين في مؤسسة الضمان الاجتماعي يتقاضون دخلا أكثر من ألف دينار، وذلك بالنظر الى حد الاعفاء الممنوح بموجب قانون ضريبة الدخل الحالي والذي يصل الى 20 ألف دينار سنويا للمعيل و10 آلاف دينار لغير المعيل.
اما بالنسبة للأفراد المهنيين وأصحاب الأعمال الخاصة فقد بين الملخص بأن متوسط مبلغ ضريبة الدخل الذي دفعته هذه الفئة يعادل نحو 6ر346 دينار سنويا فقط.