شريط الأخبار
علامات وجود خلل بوظائف الكبد أسباب جفاف الجلد .. والحلول! دراسة: تناول الفراولة يوميًا يقي من الزهايمر ويخفض ضغط الدم طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية علامات غير واضحة للسرطان 3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابا! خاصة بعد الاستيقاظ مباشرة .. 6 عادات يجب عليك الابتعاد عنها صباحاً بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات اليوم النسور يستقبل وفد مبادرة الحوار المجتمعي تحت شعار "دعوة لترشيد العادات وبناء وعي وطني جديد" دائرة الأراضي والمساحة تعقد امتحانا للمترشحين لمهنة مسّاح تغيير المسرب بشكل مفاجئ سبب حوادث السير خلال الـ 24 ساعة الماضية ميتا تخطط لافتتاح متاجر فعلية لتعزيز مبيعات أجهزتها الذكية ساعة زفاف.. العريس اختفى وعروسه تكتشف خدعة كبرى الداخلية السعودية: أمن الحجيج خط أحمر للمملكة البوتاس العربية .. استثمارات نوعية نحو حصة أكبر في سوق الأسمدة العالمي النشامى في مواجهة مهمة أمام المنتخب العُماني سمو الأمير الحسين شعلة الأمل والداعم الأول للشباب الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة وتحذيرات من غبار وضباب حتى الأربعاء أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية الأحد طلب قوي على الدينار مع قرب عيد الأضحى

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين


القلعة نيوز-
استضاف ديوان الشاعر نايف الهريس الأدبي، في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان، كوكبة من الأدباء في أمسية استهلتها الشاعرة كروان الشريف من العراق، استذكرت فيها وطنها وشجونه وما يواجهه من تحديات.
تاليا قدم الشاعر أحمد الريماوي قصائد من ديوانه (هلت من صبرا عشتار)، ومنها قصيدة (همس شاتيلا) وفيها يقول: «من همس شاتيلا الظلام ارتاع/ سقط القناع/ أم تزغرد/ منديلها صفع الوجود من المحيط إلى الخليج/ منديلها/ نار تذيب بوهجها قمم الثلوج/ أطفالها/ سر السكون/ والذابح المذبوح/ قد (فشّ غُـلا) واستراح/ فغدا ستذروه الرياح/ وغدا سيعرف أنه الهدف المباح». كما قرأ الريماوي قصيدة (سندباد الروح) وفيها يقول: «غردي صبرا لشلال الدم الجاري/ بصيص من معين الصحو هل/ رَوْحَنَ الأهداب/ صمت النور للديجور سيف قاطع/ داعب المجداف/ همس الريح لحن الموت في كل الشفاه/ علم الأطيار/ أن العشق سر الهجر/../ أشرعي الأبواب صبرا/ سندباد الروح عاد..».
من جانبه قد الشاعر فتحي الكسواني قصيدة غزلية قال فيها: «يا صاحبي حبي الجديد قد انكتب/ لحبيبة في بسمة هي من ذهب/ محبوبتي بنت لشيخ فاضل/ رمز الإباء وخيرة هي في ذهب/ إني بهرت بحسنها وجمالها/ محبوبتي تسمو بصدق لا كذب..».
وقدم الأديب محمود إبراهيم قصيدة غزلية، تبعه الأديب خليل اطرير بقصيدة «بين المطرقة والسندان»، قال فيها: الدهرُ يرسمُ للخطى العثراتِ/ أو يمهدُ الدربَ الهني لأباةِ/ وتراه يعكرُ صفوَ خلٍّ باسماً/ يطوي الجدودَ و يطحنُ الفلذاتِ/ طوراً يغازلُ بالسعادة غاشماً/ أو تارةً قد يمتطي الموجات/ لكنَّ ما يدمي الحياةَ مرارةً/ لونٌ من الأقزامِ والخاواتِ/ يبغي أسيرُ على دروبِ غِوايةً/ رهنَ الضلالةِ طافيَ الزلاتِ/ يرمي اتهاماً: أنْ جنحتُ إلى هوى/ لا يرتضيه يعدُّ لي خطواتي».
وقرأ الأديب عبد الغني عبد الهادي قصيدة قال فيها: «لمن أغزل الشعر المعطر بالنجوى/ إذا لم يكن في مثل عينيك يا (أروى)/ إذا لم يكن للصفو للورد للندى/ لنبض فؤادي.. للحروف.. لمن أهوى/ يضيق المدى في ناظري يا صغيرتي/ وحين أرى عينيك أتركه رهوا/ تحاصرني الأشجان من كل جانب/ ومن أجل هذا الوجه أبتلع الشكوى..».
وجاءت مشاركة الأديب جمال حرب بعنوان «استجواب»، وفيها يقول: «يستجوبني هذا الليل بقسوة/ ويتركني على أعتابه/ ساعات طوال أعد النجوم/ ويسألني: هذا البدر قد رآك متلبسا/ حين كنت خلف شباكها تحوم/ وتنقر بقلمك الأزرق شباكها وهي نائمة/ تحرسها المواكب والنجوم/ وترسم قلبين/ وحرفا من اسمك/ وحرفا من اسمها/ فوق زجاج مطرز بالرذاذ/ قد وقعت أيها العاشق في شرك الليالي/ قد وقعت وما لك من ملاذ..».
وكان ختام الأمسية بقصيدة للشاعر نايف الهريس قرأتها الأديبة شيرين العشي، وحملت عنوان (شراع الأمل) وجاء فيها: «هواي ابتلا، أسكنته نزلا/ لأصبو بحلم يمنح الأملا/ فألقى الصبا أنسام نفحته/ بروح سمت دنياه والغزلا/ لتأوي شموس العشق ظلته/ وتصطاف فيما ينعش القبلا/ سألت الهوى عن وحي واهبها/ مضى في ركاب الحزن وارتحلا/ ومن نطفة الأشعار أمنحها/ لأعطي لها ما يكره البُـخَـلا..».