شريط الأخبار
وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI الحجايا يكتب: هذا هو الأردن؛ قيادة وشعبا .. لا نلتفت للابواق الناعقة وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني انخفاض أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين


القلعة نيوز-
استضاف ديوان الشاعر نايف الهريس الأدبي، في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان، كوكبة من الأدباء في أمسية استهلتها الشاعرة كروان الشريف من العراق، استذكرت فيها وطنها وشجونه وما يواجهه من تحديات.
تاليا قدم الشاعر أحمد الريماوي قصائد من ديوانه (هلت من صبرا عشتار)، ومنها قصيدة (همس شاتيلا) وفيها يقول: «من همس شاتيلا الظلام ارتاع/ سقط القناع/ أم تزغرد/ منديلها صفع الوجود من المحيط إلى الخليج/ منديلها/ نار تذيب بوهجها قمم الثلوج/ أطفالها/ سر السكون/ والذابح المذبوح/ قد (فشّ غُـلا) واستراح/ فغدا ستذروه الرياح/ وغدا سيعرف أنه الهدف المباح». كما قرأ الريماوي قصيدة (سندباد الروح) وفيها يقول: «غردي صبرا لشلال الدم الجاري/ بصيص من معين الصحو هل/ رَوْحَنَ الأهداب/ صمت النور للديجور سيف قاطع/ داعب المجداف/ همس الريح لحن الموت في كل الشفاه/ علم الأطيار/ أن العشق سر الهجر/../ أشرعي الأبواب صبرا/ سندباد الروح عاد..».
من جانبه قد الشاعر فتحي الكسواني قصيدة غزلية قال فيها: «يا صاحبي حبي الجديد قد انكتب/ لحبيبة في بسمة هي من ذهب/ محبوبتي بنت لشيخ فاضل/ رمز الإباء وخيرة هي في ذهب/ إني بهرت بحسنها وجمالها/ محبوبتي تسمو بصدق لا كذب..».
وقدم الأديب محمود إبراهيم قصيدة غزلية، تبعه الأديب خليل اطرير بقصيدة «بين المطرقة والسندان»، قال فيها: الدهرُ يرسمُ للخطى العثراتِ/ أو يمهدُ الدربَ الهني لأباةِ/ وتراه يعكرُ صفوَ خلٍّ باسماً/ يطوي الجدودَ و يطحنُ الفلذاتِ/ طوراً يغازلُ بالسعادة غاشماً/ أو تارةً قد يمتطي الموجات/ لكنَّ ما يدمي الحياةَ مرارةً/ لونٌ من الأقزامِ والخاواتِ/ يبغي أسيرُ على دروبِ غِوايةً/ رهنَ الضلالةِ طافيَ الزلاتِ/ يرمي اتهاماً: أنْ جنحتُ إلى هوى/ لا يرتضيه يعدُّ لي خطواتي».
وقرأ الأديب عبد الغني عبد الهادي قصيدة قال فيها: «لمن أغزل الشعر المعطر بالنجوى/ إذا لم يكن في مثل عينيك يا (أروى)/ إذا لم يكن للصفو للورد للندى/ لنبض فؤادي.. للحروف.. لمن أهوى/ يضيق المدى في ناظري يا صغيرتي/ وحين أرى عينيك أتركه رهوا/ تحاصرني الأشجان من كل جانب/ ومن أجل هذا الوجه أبتلع الشكوى..».
وجاءت مشاركة الأديب جمال حرب بعنوان «استجواب»، وفيها يقول: «يستجوبني هذا الليل بقسوة/ ويتركني على أعتابه/ ساعات طوال أعد النجوم/ ويسألني: هذا البدر قد رآك متلبسا/ حين كنت خلف شباكها تحوم/ وتنقر بقلمك الأزرق شباكها وهي نائمة/ تحرسها المواكب والنجوم/ وترسم قلبين/ وحرفا من اسمك/ وحرفا من اسمها/ فوق زجاج مطرز بالرذاذ/ قد وقعت أيها العاشق في شرك الليالي/ قد وقعت وما لك من ملاذ..».
وكان ختام الأمسية بقصيدة للشاعر نايف الهريس قرأتها الأديبة شيرين العشي، وحملت عنوان (شراع الأمل) وجاء فيها: «هواي ابتلا، أسكنته نزلا/ لأصبو بحلم يمنح الأملا/ فألقى الصبا أنسام نفحته/ بروح سمت دنياه والغزلا/ لتأوي شموس العشق ظلته/ وتصطاف فيما ينعش القبلا/ سألت الهوى عن وحي واهبها/ مضى في ركاب الحزن وارتحلا/ ومن نطفة الأشعار أمنحها/ لأعطي لها ما يكره البُـخَـلا..».