
تعمل نيشا غلين خبيرة في التخطيط، وتعكف حاليا على تحديد التفاصيل الخاصة بعطلة ستمارس فيها التزلج على الجليد في منطقة جبال الألب الفرنسية، رغم أنه لا يزال هناك ستة أشهر كاملة على موعد الرحلة التي ستقوم بها خلال عام 2020، انطلاقا من منزلها في لندن.
وستتضمن رحلتها ركوب ثلاثة قطارات تقليدية، بجانب قطار جبلي مائل معلق. وتغيب عن المشهد في هذه الرحلة المرتقبة وسيلة نقل رئيسية، لأسباب بيئية على الأرجح، وهي الطائرات.
وتقر غلين بأن ترتيب رحلة من هذا النوع ليس بسهولة "الولوج إلى موقع إلكتروني وحجز بطاقة سفر على رحلة جوية، ثم التوجه إلى المطار".
وفي وقت تتسم فيه الترتيبات اللوجيستية لرحلتها - التي لا تتضمن السفر جوا - بأنها أكثر صعوبة بقليل من ترتيبات الرحلات العادية، فإن التكاليف تماثل تلك التي ستتكبدها حال استخدامها الطائرات، بالنظر إلى الرسوم الإضافية التي تفرضها شركات الطيران على نقل معدات التزلج.
ولدى غلين، البالغة من العمر 26 عاما، حافز لكي تخطط رحلتها على هذه الشاكلة، فهي مسؤولة بارزة في شركة "هولغراين ديجيتال" التي تعمل في مجال إنشاء مواقع إلكترونية للمؤسسات التي تتبنى سياسات تتفق مع القيم والأخلاق.
وكالات