شريط الأخبار
مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان بالوثيقة...الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله


القلعة نيوز-

وقشت رسالتا ماجستير حول رواية «حرب الكلب الثانية»، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2018 ، الأولى في جامعة لوفان في بلجيكا، وقدمتها الباحثة ديزيري كوسترس بعنوان «الخيال العلمي العربي كأداة للنقد» وتناولت فيها بالتحليل الكيفية التي تمّ فيها استخدام الخيال العلمي في الأدب العربي ليعبّر على النقد الاجتماعي والسياسي وظواهر العنف التي شهدتها المنطقة العربية والعالم في السنوات الأخيرة.
كما قدم الباحث الهندي سهيل محمد في جامعة كالكوت، ولاية كيرالا، الهند.. أطروحة ماجستير في الفلسفة بعنوان «دراسة تحليلية عن إسهامات إبراهيم نصر الله في الأدب العربي بارتكاز خاص على روايته حرب الكلب الثانية».
يذكر أن هذه الرواية صدرت حتى الآن في عشر طبعات في بيروت، القاهرة، فلسطين، وصدرت بالفارسية، وتترجم للإنجليزية، وتدور أحداثها، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عالم المستقبل، وبقدر ما تتأمل حالًا عربيًا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان، في زمن لم يعد فيه الإنسان قادرًا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله!
رواية يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قارئاته وقراءه، بتجددٍ مستمر، وقدرةٍ على استحضار المستقبل من قلب الظلام، من خلال شخصيات تتحرك في طبيعة منتهكة، ونور أقل، وهواء قليل يبدو فيه التقاط الأنفاس مهمة مستحيلة!
وإذا كان نصر الله قد كرس رواياته الخمس السابقة التي ضمها مشروعه الروائي (الشرفات)، لقراءة واقع السلطة ومعناها، بتمثّلاتها المختلفة، فإنه يقدم في هذه الرواية خلاصة الماضي كما يراه متمثلا في المستقبل، لتبدو الروايات الخمس، وإن كانت منفصلة عن هذا العمل بأحداثها وشخصياتها، هي المقدمات الأوسع لحرب الكلب هذه.
تأمل عميق لنزوع التوحش في القلب البشري ضد كل ما يحيط به، واستبطان بصير لقدرة البشر على إبادة بعضهم بعضا بسبب اختلافهم، وإبادة بعضهم بعضا بسبب تشابههم، عبر كوميديا سوداء حارقة، ورصد فنتازيّ لعالم بلا أبواب نجاة. رواية إنسانية رحبة، عن أزمنة ضيقة، وعن تاريخ العنف، لا تحذرنا من المستقبل فقط، بقدر ما تحذرنا من الماضي وأحداثه، الماضي الذي هو حاضرنا وغدنا!
وتبقى الصرخة العالية التي تتردّد بعد انتهائنا من قراءة هذا العمل المختلف: على أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان؟!
من ناحية أخرى يوقع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله ما بين الخامسة والنصف والسابعة من مساء السبت المقبل 28 أيلول أعماله الأدبية في جناح الدار العربية للعلوم، في معرض عمان الدولي للكتاب.