شريط الأخبار
منها تخفيف الاكتئاب.. 7 فوائد صحية لليانسون فوائده كثيرة.. هذا ما يجب ان نعرفه عن القرنفل علامات وجود خلل بوظائف الكبد أسباب جفاف الجلد .. والحلول! دراسة: تناول الفراولة يوميًا يقي من الزهايمر ويخفض ضغط الدم طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية علامات غير واضحة للسرطان 3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابا! خاصة بعد الاستيقاظ مباشرة .. 6 عادات يجب عليك الابتعاد عنها صباحاً بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات اليوم النسور يستقبل وفد مبادرة الحوار المجتمعي تحت شعار "دعوة لترشيد العادات وبناء وعي وطني جديد" دائرة الأراضي والمساحة تعقد امتحانا للمترشحين لمهنة مسّاح تغيير المسرب بشكل مفاجئ سبب حوادث السير خلال الـ 24 ساعة الماضية ميتا تخطط لافتتاح متاجر فعلية لتعزيز مبيعات أجهزتها الذكية ساعة زفاف.. العريس اختفى وعروسه تكتشف خدعة كبرى الداخلية السعودية: أمن الحجيج خط أحمر للمملكة البوتاس العربية .. استثمارات نوعية نحو حصة أكبر في سوق الأسمدة العالمي النشامى في مواجهة مهمة أمام المنتخب العُماني سمو الأمير الحسين شعلة الأمل والداعم الأول للشباب الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة وتحذيرات من غبار وضباب حتى الأربعاء

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله


القلعة نيوز-

وقشت رسالتا ماجستير حول رواية «حرب الكلب الثانية»، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2018 ، الأولى في جامعة لوفان في بلجيكا، وقدمتها الباحثة ديزيري كوسترس بعنوان «الخيال العلمي العربي كأداة للنقد» وتناولت فيها بالتحليل الكيفية التي تمّ فيها استخدام الخيال العلمي في الأدب العربي ليعبّر على النقد الاجتماعي والسياسي وظواهر العنف التي شهدتها المنطقة العربية والعالم في السنوات الأخيرة.
كما قدم الباحث الهندي سهيل محمد في جامعة كالكوت، ولاية كيرالا، الهند.. أطروحة ماجستير في الفلسفة بعنوان «دراسة تحليلية عن إسهامات إبراهيم نصر الله في الأدب العربي بارتكاز خاص على روايته حرب الكلب الثانية».
يذكر أن هذه الرواية صدرت حتى الآن في عشر طبعات في بيروت، القاهرة، فلسطين، وصدرت بالفارسية، وتترجم للإنجليزية، وتدور أحداثها، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عالم المستقبل، وبقدر ما تتأمل حالًا عربيًا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان، في زمن لم يعد فيه الإنسان قادرًا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله!
رواية يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قارئاته وقراءه، بتجددٍ مستمر، وقدرةٍ على استحضار المستقبل من قلب الظلام، من خلال شخصيات تتحرك في طبيعة منتهكة، ونور أقل، وهواء قليل يبدو فيه التقاط الأنفاس مهمة مستحيلة!
وإذا كان نصر الله قد كرس رواياته الخمس السابقة التي ضمها مشروعه الروائي (الشرفات)، لقراءة واقع السلطة ومعناها، بتمثّلاتها المختلفة، فإنه يقدم في هذه الرواية خلاصة الماضي كما يراه متمثلا في المستقبل، لتبدو الروايات الخمس، وإن كانت منفصلة عن هذا العمل بأحداثها وشخصياتها، هي المقدمات الأوسع لحرب الكلب هذه.
تأمل عميق لنزوع التوحش في القلب البشري ضد كل ما يحيط به، واستبطان بصير لقدرة البشر على إبادة بعضهم بعضا بسبب اختلافهم، وإبادة بعضهم بعضا بسبب تشابههم، عبر كوميديا سوداء حارقة، ورصد فنتازيّ لعالم بلا أبواب نجاة. رواية إنسانية رحبة، عن أزمنة ضيقة، وعن تاريخ العنف، لا تحذرنا من المستقبل فقط، بقدر ما تحذرنا من الماضي وأحداثه، الماضي الذي هو حاضرنا وغدنا!
وتبقى الصرخة العالية التي تتردّد بعد انتهائنا من قراءة هذا العمل المختلف: على أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان؟!
من ناحية أخرى يوقع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله ما بين الخامسة والنصف والسابعة من مساء السبت المقبل 28 أيلول أعماله الأدبية في جناح الدار العربية للعلوم، في معرض عمان الدولي للكتاب.