شريط الأخبار
ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق

خطر يهدد صحتك في الغسالة

خطر يهدد صحتك في الغسالة


القلعة نيوز- واجه عاملون في مستشفى ألماني لغزا محيرا، عندما استمرت بكتيريا مقاومة لعدة أنواع من الأدوية في الظهور على جلد الأطفال الخدج في وحدة العناية المركزة، إلى أن تمكنوا أخيرا من حل المعضلة والتوصل إلى مصدر البكتيريا، والذي شكل صدمة للجميع.

وكانت اختبارات التلوث في الحاضنات، وكذلك بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لامسوا الأطفال، قد جاءت كلها سلبية، أي أن أيا منهم لم يكن مصدر البكتيريا.

لكن الاختبارات كشفت أن بكتيريا تعرف بـ"Klebsiella oxytoca"، بقيت تظهر على جلد الأطفال. وهذه البكتيريا تشتهر بالعدوى المكتسبة من المستشفيات مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية وعدوى الأنسجة الرخوة ونوع من التسمم بالدم الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى صدمة الإنتان.

وأوضح تقرير نشرته الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة، الجمعة، أن الأطباء بدأوا يشكون في أن تكون ملابس الأطفال هي مصدر البكتيريا، لذا قاموا باختبار الجوارب والقبعات المحبوكة التي أُعطيت للأطفال لإبقائهم دافئين، ليكتشفوا أنها المصدر بالفعل.

وبالعودة إلى غرفة الغسيل، وجدوا أن المستشفى يستخدم غسالة ملابس موفرة للطاقة، كتلك الموجودة في المنازل، وليس النوع الناعي الذي يغسل في درجات حرارة عالية بالمطهرات، وهو النوع الذي تستخدمه المستشفيات.

وتم رصد البكتيريا في درج المنظفات، وعلى ختم الباب المطاطي في الغسالة المنزلية، بالإضافة إلى حوضين للغسيل في الغرفة.

وبعد أن تمت إزالة الآلة من المستشفى، توقفت العدوى أخيرا، ولحسن الحظ لم يتعرض أي من الأطفال للبكتيريا لوقت طويل ولم يصابوا بأمراض، لكن القضية كشفت خطرا محتملا مع "الغسيل المنزلي".