شريط الأخبار
إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الصفدي يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة القرعة تحسم مكان مباراتي الفيصلي مع شباب الأردن والحسين مع سحاب ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار واليورو البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية بلينكن: قرار المحكمة الجنائيه الدولية سيؤدي لتعطيل احتمالات التوصل لاتفاق للافراج عن الر هائن اختتام بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الصفدي لنظيره الإيرلندي: تكثيف جهود وقف الانتهاكات الاسرائيلية الملك يدعو لتعزيز التعليم المهني وتدريب العاملين في القطاع الصناعي خلال اجتماعه بممثلي قطاع المحيكات الأمير الحسن بن طلال: الاردن ليس محدود الموارد لكن ينبغي تطوير اساليب التخطيط والتنفيذ الجيش الاردني ومساعدات غزة : ارتفاع عدد الانزالات الجويه الاردنيه الى 96 انزالا والمشتركة الى 248 ى جنوب غزة بمشاركة دولية الأردن وسلطنة عُمان ... روابط تاريخية وشراكة اقتصادية متنامية استثمار جديد في مجال صناعة الرولات البلاستيكيه في "مدينة مأدبا الصناعية " مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد ..العيسوي يشارك في تشييع جثمان المرحوم الفريق الركن المتقاعد نذير رشيد في جنازة عسكرية مهيبة ( فيديو و صور) السفير القهيوي يؤكد اهمية زيارة سلطان عُمان للمملكة 48.5 دينار سعر الذهب محليًا أول رد من شقيق بنزيما بعد تسريبات "تشكيك" نجم الاتحاد في المشروع السعودي العيسوي يشيد بانجازات جمعية" بادري" للتنميه والتأهيل الخيريه في طارق ( صور) الأردن يدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدين جنين ومخيمها

النائب السابق علي السنيد يكتب: الحل يكمن بتقدم الحكومة باستقالاتها

النائب السابق علي السنيد يكتب: الحل يكمن بتقدم الحكومة باستقالاتها
القلعة نيوز: ما زلت امل ان تراعي هذه الحكومة المتخبطة حدود المسؤولية الوطنية والاخلاقية، وان لا تتهرب من استحقاقات الفشل الذريع الذي لازمها طوال مدة عملها الدستوري، ولتدرك اخيرا خطورة اثار سياساتها الكارثية على الوطن، وان تبادر هي من تلقاء نفسها الى التقدم باستقالتها ، وقد اخفقت في ادارة ازمة المعلمين في سياق تواصل مسيرة اخفاقاتها على كل الصعد، وعلى الرزاز ان لا يتشبث بالحكم، وهو يرى الوضع الكارثي الذي جرت حكومته البلاد اليه.
ولا شك ان ضرورات المصلحة الوطنية - اذا كان ذلك في وارد الحكومة التي تورطت في الوضع الداخلي - باتت تتطلب ان تخلي حكومة الرزاز طرفها من قيادة دفة الحكم، وتفسح المجال لحكومة اكثر قدرة على التعاطي مع التطورات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة.
وانا اعتقد ان اخطر ما نجم عن تخبط الحكومة هو ما ترتب على القضاء من ضرر بالغ نتيجة زجه في ازمة قطاع وطني كبير يطالب بعلاوته، وتحويل هذا القطاع العزيز على قلب كل اردني - وهو ينوف عن المئة الف معلم - الى خارج عن القانون، وقد فشلت الحكومة في ادارة الحوار معه، وحولت الخلاف الى ازمة وطن.
واليوم يتم العبث بالنسيج الاجتماعي الاردني ، وهنالك نذر مواجهات شعبية، وواضح ان مديات الازمة وصلت الى طريق مسدود مع هذه الحكومة التي لن تستطيع ان تتعاطى بايجابية مع احداث الداخل ، وصار المقتضى الوطني يتطلب ان تأتي حكومة جديدة ، وتفتح الملف من اوله بروح طيبة، ولغاية التوصل الى حل يجنب الاردن عوامل الشد والجذب في هذه الظروف الدقيقة.
وانا لا اجد اي مبرر للاحتفاظ بهذه الحكومة التي استنفذت كل خياراتها، ولم تحقق سوى الفشل وقد نقلت التوتر الى الداخل الاردني، واضعفت عملية الحكم ، وكسرت هيبة القضاء. ودمرت القطاعات الاقتصادية، وزادت من نسب الفقر والبطالة، وادت الى التوسع في عجز الموازنة، والمديونية الخارجية، وافقدت الاردن كل حلفائه بسوء ادارتها للمف الخارجي.
ولا بد من الانتباه الى ضرورة وضع حد سريع للازمة، ومراعاة عامل الوقت ، وخطورة ان تتطور الاحداث من مطالب محقة تخص علاوة المعلمين الى حراك وطني كبير في الشارع ، وقد ينجم عنه ايقاظ بقية شرائح المجتمع المكتوية اصلا بسوء السياسات الحكومية منذ سنوات.
علينا اعادة الامل الى الداخل الاردني، وفتح المجال لانزياح هذه الغمامة السوداء عن سماء الاردن، ووضع نهاية لعملية اضاعة وقت الوطن، وهدر الفرص التي اسفرت عن اوضاع الاقليم، وقد تعرض الاردنيون الى خداع رسمي واضح من حكومة باعتهم الوهم، وتعاملت مع قضاياهم بالتنظير، ولم تقدم لهم سوى المعاناة ، والتضييق على ابنائهم، وافقادهم جذوة الامل.