شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الاصلاح و التنمية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الاصلاح و التنمية
القلعة نيوز:
التنمية هي تطلع مستقبلي شامل و الاصلاح هو نظرة جادة للماضي و الحاضر. التنمية الشاملة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالمراجعة الشاملة لكل البرامج و المؤسسات الوطنية القائمة بما لها و ما عليها، فجميعها مطلوب منها جردة حساب. حتى نخطط و نتقدم الى الامام لا بد ان نعرف اين نحن الان و بدون عمل ذلك سنبقى مكانك سر.
التنمية الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية مطلوبة و لكن كيف تتحقق؟ و هل تنشىء من فراغ؟ و على ماذا تعتمد؟ و كيف نصل الى النهضة الشاملة؟ الجهود يجب ان تنصب على مراجعة فاعلة للوضع القائم عن طريق اصلاح و تأهيل مؤسسات و اجهزة الدولة، هذا ما يجب ان يشغل بال الوزراء في المقام الاول لما له من تأثير مباشر على حياة الناس وعلى طاقتهم الانتاجية و ايجابيتهم بشكل عام و كذلك على مستوى الثقة بالحكومات.
الواجب اصلاحه في الاردن معروف و المطلوب من الوزراء عمله من غير تأخير و كل منهم في مجاله و سيجدون اقوى الدعم من الناس. كثير من جوانب العجز يمكن اصلاحها بقرارات ادارية جادة و حازمة و مستنيرة من غير صرف الوقت الثمين في التحليل و اعادة الدراسة. بالاضافة الى الوزارات، فقد اصبحت الشركات العامة و شبه العامة بحلتها "الخاصة" الجديدة و الهيئات و المفوضيات و المجالس مجالا خصبا لانتقاد الحكومات.
الشعب الاردني بحاجة اليوم و اكثر من اي وقت مضى الى عملية اعادة الثقة و الشرعية الى العمل الحكومي. المطلوب من الحكومة كبير و لكن الحلول موجودة و معروفة و لا داعي للسهر في التحليل، بل المفترض المباشرة في التنفيذ العاجل من اجل اغتنام الفرصة، فالوطن جاهز للتغيير الحقيقي و يبدو اننا لغاية الان نضع عربة التنمية امام حصان الاصلاح. لا تنمية حقيقية من غير اصلاح، فهما متلازمان على ارض الواقع فالاصلاح يدفع التنمية الى الامام ويعزز من منسوب الثقة الشعبية.