شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

حكومة الرزاز .. هل يُعقل تعديل رابع خلال اقل من عام ونصف

حكومة الرزاز .. هل يُعقل تعديل رابع  خلال اقل من عام ونصف

القلعة نيوز: أما وقد اسدلت الستارة على أزمة المعلمين بنصر مبين جدد التأكيد بأن الاردن عصي على المؤامرات وانه بالفعل وطن لا يقبل القسمة وأن اهله بمستوى الأحداث مهما كان نوعها واهدافها ومهما اختلفوا بالاراء والمواقف فالأردن بالنسبة لهم خط أحمر قاني .

انتهت الأزمة التي كان من المفروض انها لم تمتد لثلاثين يوما وما دام صناع القرار والمخططين مقتنعين بحقوقهم ومقتنعين بقدرة الدولة على تلبيتها لماذا لم يتم تلبيتها مع بداية الأزمة .

غياب الخطط الاستراتيجية وتغييب اصحاب الكفاءات المقصود أوصلنا الى ما وصلنا اليه لكن القناعة الشعبية أن الأزمة لم تكن لتحل لولا تدخل جلالة الملك شخصيا وفي المحصلة علمتنا الأزمة دروسا وتركت عبرا لا تعد ولا تحصى وأرسلت رسائل خارجية وداخلية الى كل من قد تسول له نفسه ان يٌفكر ولو للحظة العبث بأمن واستقرار الأردن .

لقد مثلت الأزمة اختبارا حقيقيا لقدرة الشعب الاردني على مواجهة التحديات حيث الجميع كانوا مع حقوق المعلمين والجميع مقتنعين بان الحكومة قادرة على تلبيتها اذا ما أحسنت ادارة موارد الدولة لكن المشكلة في تركيبة الحكومة من رئيسها واغلب اعضائها الذين اثبتوا عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية والشواهد هنا كثيرة لا تحتاج الى قاض

كيف يمكن لحكومة ان تلتفت الى واجباتها تجاه مواطنين ومفهوم البعض ان وجودهم ” مشمشية .. والشاطر اللي بيلحق حاله” وقدوتهم هنا رئيسهم الذي باشر حال تشكيله الحكومة في شهر حزيران من العام الماضي بتوزيع التنفيعات يُمنة ويسرة دون حساب أو شعور بالمسؤولية تجاه عامة الشعب والأمثلة هنا أيضا كثيرة ويعرفها الرئيس شخصيا ما بين وزراء متقاعدين لم يتركوا بصمة خير يستذكرها الناس لهم جراء "وزرنتهم ” فتم اعادة تعينهم ما بين رؤساء مجالس أدارة واعضاء مجالس ادارة منهم من عينوا بتفرغ وأخرين غير متفرغين وبرواتب خيالية وكذلك ما بين خبراء ومستشارين لا يعرفون مداخل المؤسسات التي تم تعيينهم فيها وكل الذي يعرفونه ان المعلوم ” الراتب ” يدخل حسابهم في نهاية كل شهر …والقصة تطول !

وأزمة المعلمين لم تكن القشة التي قصمت ظهر البعير حيث اثبتت الحكومة فشلا ذريعا في عدم قدرتها على احتواء الأزمة في بدايتها ولا كذلك تنفيعات الرئيس للمحاسيب ورضوخه للمتنفذين بل بدأت منذ ان انتهجت فرض الضرائب كحل وحيد لتعزيز موارد الخزينة والذي انعكس سلبا باعتراف الحكومة حيث تراجعت موارد الخزينة بصورة كبيرة وضعفت القوة الشرائية للمواطنين بصورة أكبر وتضاعفت اعداد العاطلين عن العمل وهج من البلاد عشرات المستثمرين وبقيت مبادرة دولة النهضة والانتاج حبرا على ورق .

اما المضحك المبكي ما سربته الحكومة من معلومات ان الرئيس بصدد ان يستأذن جلالة الملك لأجراء تعديل على حكومته بهدف تجويدها أكثر وهو الذي اجرى ثلاث تعديلات ولم يمضي على تشكيله الحكومة عام ونصف …أيعقل ذلك .

من البديهيات المتعارف عليها ان من يريد تشغيل احدا لديه انه يقوم بجمع المعلومات عن سيرة ومسيرة الشخص فلا يكفي المؤهل والخبرة ولا حتى اتقانه الصنعة ولو فعل دولته حين حظي بثقة جلالة الملك تشكيل الحكومة لما اضطر الى اجراء تعديل واحد لكن يبدوا ان القدر أن يكون الاردن مختبرا للتجارب .


كتب ماجد القرعان