شريط الأخبار
دو كوان.. المهندس الذي هز عالم العملات المشفرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان ليكورنو يقدم استقالته وماكرون يقبلها الذهب يتجاوز 3900 دولاراً للأونصة لأول مرة وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن صفقة تاريخية.. الكشف عن ناد كويتي عُرض عليه ضم محمد صلاح تراجع تدريجي في درجات الحرارة حتى الخميس - تفاصيل إعلام عبري: حماس تصر على إدراج البرغوثي ضمن أي صفقة تبادل مع إسرائيل أسعار النفط ترتفع 1% بعد إعلان أوبك+ عن زيادة أقل من المتوقع "أعيدوا الروس!".. غضب واسع بعد موقف الفيفا من إسرائيل 3 أسباب غير متوقعة وراء تنميل الأصابع 3 فواكه تساعد على النوم العميق .. تعرف عليها الإفراط في تناول هذا الفيتامين يسبب الفشل الكلوي وعدم استقرار القلب أول ظهور لرانيا يوسف رفقة أحمد جمال في عرض خاص رضا البحراوي يرد على شائعات اختفائه: كنت في عمرة لاعب المنتخب الوطني أحمد هندي يتوج بفضية العالم في دفع الجلة البارلمبية الحرس الملكي الخاص يحقق المركز الأول في مسابقة أفضل رام ضمن فعاليات المحارب الدولية إتاحة أداء العمرة من خلال جميع أنواع التأشيرات..تفاصيل تراجع تدريجي في درجات الحرارة حتى الخميس - تفاصيل وفيات الاثنين 6-10-2025 مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة أمن الجسور يعلن مواعيد عمل جسر الملك حسين أمام المسافرين الاثنين

الشوبكي ينفي مقابلة الرزاز او الشواربه

الشوبكي ينفي مقابلة الرزاز او الشواربه


القلعة نيوز- بيان تفاجأتُ بوجود إسمي في صورة لكتاب يتصدر مجموعة من أسماءِ اشخاص يطلب فيه معالي امين عمان من دولة رئيس الوزراء شراء خدماتهم وتوظيفهم في إذاعة هوا عمان لرفع سويتها مقابل مبلغ 600 ستمئة دينار شهرياً لكل واحد منهم .

وحيث أنني يشهد الله لم أُقابل دولة رئيس الوزراء ولا أي مسؤول في الحكومة ولم أُقابل كذلك معالي أمين عمان ، ولا أي مسؤول في الأمانة ولم ازور دار رئاسة الوزراء منذ فترة طويلة ولا أمانة عمان كذلك ، ولم أتصل هاتفياً مع أي مسؤول ولم أطلب عملاً لي بهذا الخصوص ولم أتعود أن اقف بباب أحد سوى باب رب العالمين ، فإنني والله لا عِلم لي بهذا العمل الذي رُشحت له ولم يستشيرني أحد بذلك ولم يأخذ معالي امين عمان المحترم مشكوراً الذي رشح اسمي ثقةً بي ويريد تطوير اذاعة الأمانة كما في نص الكتاب موافقتي على ذلك.

ويعلم جميع زملائي المحترمين في الوسط الإعلامي وبخاصة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، أنني تركت العمل في الإعلام منذ فترة طويلة رغم العروض الكثيرة والكبيرة في خارج الوطن وفي القطاع الخاص ، وانني توجهت للعمل الأكاديمي وأعمل أستاذاً جامعياً منذ فترة طويلة نظراً لما واجهته من صعوبات كبيرة أثناء عملي في الإعلام الرسمي والخاص وإيقافي عن العمل مراتٍ عديدة وإيقاف برامجي في التلفزيون وفي الاذاعة من قبل مسؤولين خانعين مرتجفين خوافين إعتراضوا بإستمرار على قول الحق وكشف الحقائق والمستور وضاقوا ذرعاً بسقفي المرتفع والعالي واسلوب عملي الشفاف ووقوفي مع الوطن واتعبهم صوتي الاردني الحر الذي لايقبل السكوت اوالمحاباة اوالقسمة اوالفتنة وأرهقهم وقوفي ضدالخصخصة وبيع مقدرات الوطن ونقدي فشل المسؤولين وترهل الإدارات وسوء الخدمات وكشف الفساد ومحاربته.

وإنني أستغرب أشد الاستغراب ما تداوله البعض للعبث بسمعتي او تشويه صورتي من ان ذلك الكتاب المتداول انه تنفيعات او فساد او شراء ذمم ، وليعلم الذين بادروا بنشر ذلك لأسباب انتخابية انني لن أغادر الميدان وسابقى أقاتل من اجل الاردن والعدل والكرامة وليعلم هؤلاء انهم لن يؤثروا على قواعدي الانتخابية لأن الأردنيين الشرفاء أذكياء لا ينطلي عليهم الكذب والخداع والغش والتزييف ، ولم أعلم لهولاء الذين نشروا موقفاً مع الوطن ولا أعلم من دفعهم للإساءة لي في هذه الظروف وأنا اكتب كل حين ليبقى الوطن وتبقى رايته خفاقة ولم يُكسر قلمي وأتحدث بكل الصدق والجرأة ولم يسكت لساني وأنادي بأعلى صوت باتجاه الإصلاح وأحارب دون هوادة كل سوء وفساد ولم اوهادن باطلاً ولم ولن اسكت عن حق.

وليعلم كل أخ شريف او أُخت ماجدة أنني عاهدت الله منذ بواكير العمل في الإعلام أن لا أكون الا صوتاً مجلجلاً من أصوات الحق وسيفاً أصيلاً من سيوف الوطن ورمحاً أردنياً حاداً في عيون المفسدين والفاسدين ، وكنت ولا زلت وسابقى على العهد سواءاً كنت نائباً او مسؤولاً او في غرفة الدرس او مواطناً عادياً ، ولم اقبل بالملايين ولا بكل عرض الحياة الدنيا الزائف لأكون منافقاً ، ولو قبلت لبقيت في الساحة أُنافق واهرج واهرف وأسرح واردح وأمرح وألهف ، فكيف أكون بمبلغ متواضع مقابل جهد وعمل شهري أقدمه أن اكون متنفعاً ومتكسباً من حرام او فاسداً رخيصاً .

وليعلم من أشاع هذا الامر من الفاشلين والقوالين و( اصحاب النفوس الردية) أن عساف الشوبكي فوق الشبهات ولم ولن يلطخ إسم عشائر الشوابكه والبلقاوية ولا مؤيديه ومحبيه الكرماء ولا الاردنيين الشرفاء الذي ينتمي لهم بسوء او ردية او سرقة او فساد او رشوة ، ولم ولن يساوم على وطن او قضية أمة او موقف او قبل هدية ولن يفعل إلا ما يرفع الهامات بعون الله .
وليعلم هؤلاء وغيرهم ان عساف الشوبكي عصي على البيع والشراء والتداول ولا كان ولن يكون إلا في صف الرجال الرجال القابضين على هم الوطن وفي طليعة الأوفياء والانقياء مهما قست الأحوال وصعبت الظروف وإن غُلقت كل الأبواب فأبواب الله واسعة (وفي السماء رزقكم وما توعدون). (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) د.عساف الشوبكي
د. عساف الشوبكي