
- السفير الصيني : مسجد لكل 530 مواطنا في اقليم شينجيانغ و 30 الف مدرس ديني ... ومنظمة
المؤتمر الاسلامي اشادت برعاية الصين للمسلمين فيها
- دعم صيني سياسي واقتصادي غيرمحدود للاردن وللقضية الفلسطينية
- دعوة الاردن لتبني التجربه الصينيه الخارقة في التنمية والعمل السياسي
- امن واستقرار المملكه مصلحة للعالم كله مما يستدعي دعمه
- "الايغور" المسلمون في الصين مشكله سياسية خارجية وليست دينيه
القلعه نيوز – كتب محرر الشؤون الدبلوماسيه
اجمعت شخصيات سياسيه واكاديمية واقتصاديه وبرلمانيه وسفير الصين في عمان على تعاظم العلاقات الاردنية الصينيه التي وصلت ذروتها في جميع المجالات تنفيذا لاتفاقات التعاون الاستراتيجي بين الدولتين التي يقودها بحكمة وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الصيني شي جين بينغصانع نهضة الصين الحديثه .
واكدوا على اهمية الدعم الصين للاردن خاصة في مجال نقل التكنولوجيا الصينيه الى المملكه من خلال توطين مشاريع صينيه كبرى واقامة مؤسسات اكاديمية وعلميه تقنيه في الاردن
واعربوا عن تقديرهم العالي للاستثمارات الصينيه الجديدة في شركة البوتاس العربيه والتي مكنتها من تحقيق ارباح غير مسبوقه بالعملات الصعبه تقترب من المليا دولار سنويا
واشادوا بسياسات الصين الداعمة للقضايا العربيه وفي مقدمتها القضية الفلسطينيه وبمواقفها الايجابيه تجاه جميع ازمات المنطقة ودعواتها المتواصله الى ضرورة حل كل هذه الازمات عبر الحوار السلمي الجاد ودون تدخلات خارجيه سياسيه او عسكريه .
وشجبوا التدخلات الغربيه في شؤون الصين الداخليه خاصة في اقليمي شينجيانغ وهونغ كونغ والتي يتمتع سكانها بالحريات السياسيه والدينيه الكاملة انسجاما مع سياسات الصين الثابته في هذا المجال.
ودعوا الاردن والدول العربيه الى الاستفادة من التجربه الصينيه في التنمية والبناء بعد ان اثبتت هذه التجربه نجاحا غير مسبوق في تاريخ البشرية والتي ترفع شعار بناء الوطن اولا .
المشاركون في الندوة
جاء ذلك في ندوة نظمها السفارة الصينيه في عمان بالتعاون مع مركز الراي للدراسات في فندق غراند حياة عمان بمناسبة احتفالات الذكرى السبعين لتاسيس جمهورية الصين الشعبيه
وشارك في الندوة التي استغرقت خمس ساعات عن الجانب الصيني السفير الصيني في عمان بان ويفانغ و عن الجانب الاردني الساده السفير مالك الطوال مدير ادارة اسيا واوقيانوسيا في وزارة الخارجيه الاردنية ، والعين الدكتور زياد الحمصي ريس لجنة الصداقة الاردنية الصينيه في مجلس الاعيان ، والدكتورجمال الضمور رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينيه ،والمهندس سمير الحباشنه رئيس لجنة التعاون الثقافي الاردني الصيني ، و سميح المعايطه وزير الاعلام الاسبق وجمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء الاسبق رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربيه ، والدكتور معن النسور الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربيه ، وسامر خير احمد الامين العام لمنظمة المدن العربيه ، وهاني ابو حسان رئيس غرفة صناعة اربد ممثل القطاعات الصناعيه في الاردن وادار الندوة وشارك بها الدكتور خالد الشقران رئيس مركز الراي للدراسات
كلمة السفير الصيني
ابتدات الندوة بعد السلامين الملكي الاردني والوطني الصيني بكلمة السفير الصيني في عمان بان ويفانغبين الذي تحدث عن علاقات التعاون المتينه القائمة بين الاردن والصين والنهضه الصينيه المعاصره غير المسبوقه في التاريخ وسياسات الصين العربيه والعالميه ومعاملتها للمسلمين فيها
مسلمو شينجيانغ ::حرية دينية كامله
نفى السفير الصيني بشدو الاشاعات الغربيه التي تتحدث عن سؤ معاملة الصين لمسلمي منطقة شينجياينغ ذاتيه الحكم مؤكدا ان الحريات الدينية مصانه اذ يوجد في الاقليم اكثرمن 28 الف موقع ديني وثلاثين الف مدرس للشريعة الاسلاميه وان هناك مسجدا لكل 530 شخصا وهذا عدد يفوق الوضع القائم في العديد من الدول الاسلاميه
وقال انه في الفترة مابين 1990- 2016 خلقت القوى الثلاث – الارهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني- الالاف من الحوادث الارهابيه في الاقليم مما تسبب باضرار جسميه لجميع المجموعات العرقيه في شيينجيانغ
واكد انه بدعم قوي من الحكومة المركزيه الصينيه تبنت شينجيانغ سلسلة تدابير لمكافحة الارهاب والتطرف بما في ذلك اشناء مراكز لتعليم وتدريب المهارات التقنيه والمهنية وكفلت بشكل فعال حقوق الانسان الاساسية لجميع افراد الجماعات العرقيه وهو امر حظي بدعم المسلمين في الاقليم والمجموعات العرقية الاخرى مما ادى الى عدم حدوث اي عمليةارهابيه في شينجيانغ في السنوات الثلاث الماضيه
وقال : ان تجربة شينجيانغ في مكافحة الارهاب ونزع التطرف تستحق التعلم من المجتمع الدولي وقد اصدرت خمسين دولة رساله مشتركه الى رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحده تدعو لدعم التجربه الصينيه عالميا وتشيد بتعاملها مع المسلمين في الصين ..كما اصدرت ثلاثين دولة اسلاميه اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي قرارا يقدر جهود الصين في رعاية المسلمين
الصين والاردن
قال :ان الصين أصبحت ثالث أكبر شريك تجاري للأردن وثاني أكبر مصدر للواردات، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الصين والأردن في عام 2018 حوالي 3.184 مليار دولار أمريكي ، بزيادة سنوية بلغت 3.25٪ .
ان الصين صدرت 2.97 مليار دولار أمريكي للأردن واستوردت 214 مليون دولار أمريكي ، مما يجعلها مستوردًا رئيسيًا للبوتاس الأردني .
الصين وفلسطين والشرق الاوسط
وقال ان الصين تعتقد بأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية في الشرق الأوسط،وأنها قضية السلام الجذرية للشرق الأوسط، وانه لن يكون هنالك اي تهدئة جذرية للوضع في الشرق الأوسط الا اذا تم حل القضية الفلسطينية بشكل شامل وأن "حل الدولتين” هو الحل الأمثل لحل هذه القضية،
واكد ان الصين تدعم بقوة وتشجع عملية السلام في الشرق الأوسط وتدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،تتمتع بالسيادة التامة .
مدير إدارة شؤون اسيا وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية الأردنية السفيرد. مالك الطوال:
اكد الدكتور الطوال إن الفضل فيما شهدته الصين من تطور ونتائج مبهرة فريدة يعود إلى حكمة القيادة الصينية التي استطاعتْ أن توفر للبلاد النموذج الخاص بها ذو الخصائص الصينية والذي ركز خلال العقود الماضية الأولى على الاهتمام بشأن البلاد والعباد والعمل على صنع نهضة حقيقية بالبلاد، ومن ثم التوجه للانفتاح على العالم.
وأضاف الطوال أن أبرز ما يميز النهضة الصينية أنها لم تركز على الجانب الاقتصادي فحسب أو على مجال دون الآخر، وإنما هي نهضة شاملة انعكست على المجتمع ككل وعلى المواطن بشكل خاص.
وعزا ماحققته الصين من تقدم الى حكمة القياده الصينيه التي وفرت النموذج الخاص بها وركزت في البداية على البلاد والشعب ووضعت اسس نهضة حقيقيه ثم انفتحت على العالم
وتحدث عن المشاريع الصينيه في الاردن في مجالات التنفيب عن الصخر الزيتي واستخراجه واستخدامه لانتاج النفط .. اضافة الى مشاريع مشاريع البنية التحتيه والتقنيه لاعداد الشباب الاردنيين للعمل التقني بهدف امتصاص البطالة
زياد الحمصي رئيس لجنة الصداقة الاردنية الصينيه في مجلس الاعيان
تحدث العين الحمصي عن مسير ة العلاقات العربية الصينية التي تعود الى اكثرمن الي عام والشراكة الاستراتيجيه بين الاردن والصين
واشاد بحكمة وحنكة الرئيس الصيني وبدعم الصين الثابت للقضايا العربيه وفي مقدمتها قضية فلسطين والتزام الصين بتطوير علاقاتها مع الاردن وجميع دول المنطقة والعالم وفق سياسات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخليه ....وتحدث عن معجزة النمو الاقتصادي في الصين ودعا الاردن للاستفاده من التجربة الصينيه
واكد على ضرورة التركيز على تعزيز التعاون بين الاردن والصين في جميع المجالات واقامة مشاريع صينيه اردنية مشتركه في الاردن واشار الى اهمية مبادرة طريق الحرير في تحقيق التلاحم والتعاون بين الصين والدول العربية.
جمال الضمور رئيس جمعية الصداقة الأردنية الصينية
اعتبر رئيس جمعية الصداقة الأردنية الصينية الدكتور جمال الضمور ان الصين هي الأمل والرجاء لكافة الدول التي عانت وتعاني من الانفراد بالقطبية الواحدة التي تبنت حق القوة ما يحتم على الدول المحبة للسلام والتنمية الأخذ بالمشروع الصيني الذي أطلقة الرئيس الصيني شي جين بنغ في عام 2013 (الحزام والطريق) نهجا استراتيجيا في بناء علاقات دولية تكاملية قائمة على التكامل الاقتصادي الذي يحقق التنمية والرفاه والسلام لشعوب الارض.
واشاد بكلمة الرئيس الصيني التي القاها بهذه المناسبه والتي اعلن فيها ان مامن قوة في الارض يمكنها ان تقف في وجه الصين اوتهز الشعب الصيني واكد ان القرن ال 21 هو قرن الصين بامتياز حسب نبؤة المؤرخين وان الدول الغربيه قلقه من نمو وانجازات الصين خاصة على ضوء تراجع الهيمنة الامريكيه في الشرق الاوسط الامر الذي دفع العرب الى بناء شراكات استراتيجيه مع الصين
سمير الحباشنه رئيس لجنة التعاون الثقافي الاردني الصيني غير الحكومية
قال :حققت الصين نجاحات تاريخيه كبرى فركزت البعد الاجتماعي للثورة الصينيه وهو مانحتاجه في الاردن مما ادى الى تحقيق انجازات ليست اقتصاديه بل اجتماعيه ايضا
واضا ف: ان مايميز الصين عن غيرها من القوى العظمى انه ليس ليس لها تاريخ استعماري .. بل انها اصبحت اليوم تفرض التوازن في الصراع العالمي وتحول دون هيمنة طرف واحد على القرار الدولي
واشار الى سياسات الرئيس ماوتسي تونغ التي تقوم على اساس تحييد النزاع الداخلي في البناء السياسي والنضالي داعيا الى الاخذ بالنصيحة الصينيه وانهااء الانقسام الفلسطيني
واعرب عن امله ان يستفيد الاردن من السياحه الصينيه وان يكون له نصيب فيها خاصة وان اكثرمن 150 مليون صيني غادروا بلادهم في جولات سياحيه في العالم
واقترح تاسيس شبكه لمؤسسات وهيئات المجتمع المدني التي تسعى لتطوير العلاقات الاردنية مع الصين
سميح المعايطه - وزير الاعلام السابق
وصف الصين بانها دولة ذكيه تبني سياساتها وفق اولويات واضحه مما حقق لها نجاحات غير مسبوقه في التاريخ مشيرا الى ان شعار(الصين اولا) قد حقق اهدافه مما يستدعي للدول الاخرى الاقتداء به في بلادها
وامتدح الصين قائلا انها لم لم تصنع اي عدو لها خلال تاريخها الطويل ولها حضور اقتصادي قوي في كل مكان ..واشار الى ان الاردن رغم قربه من المعسكر الغربي الاانه حافظ على علاقات ممتازه مع المعسكر الشرقي ممثلا بالصين وروسيا
واشاد بالعلا قات الثنائيه الاردنية الصينيه على مدى نصف قرن من التعاون المشترك متمنيا ان يحظى الاردن بمزيد من الدعم الصيني
جمال الصرايره : رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربيه
وصف شركة البوتاس العربيه بانها قصة نجاح عربيه في الاردن اذا ان ارباحها وصلت في نهاية الربع الثالث 125 مليون دولار ووصلت مبيعاتها الشهريه 100 مليون دولار مما جعلها رافدا اساسيا للخزينة الاردنيه من العملات الصعبه
واعلن ان شركة البوتاس العربيه تمكنت خلال الشهور التسعه من العام الحالي من ادخال 900 مليون دولار للبلاد هي مبيعا ت الشركه خلال هذه الفتره رغم الحروب التجاريه العالميه والظروف الاقتصاديه الصعبه في العالم
وتحدث عن الدعم الصيني لشركة البوتاس والمتمثل في ادخال شريك استراتيجي فيها بدلا من الشريك الكندي مؤكدا ان الشريك الصيني ساهم بايجابيه وفعاليه في تقدم شركة البوتاس وتمددها عالميا وزيادة ارباحها
وقال ان الشركه الصينيه التي حلت محل الشر كه الكنديه ذات راسمال ضخم يزيد عن 36 ملياردولار مما اضاف عمقا استراتيجيا لشركة البوتاس
وتحدث عن المشاريع التس ستقوم بها الشركه بفضل الشر يك الصيني سواء في مجال استخراج البوتاس او تصنيع الاسمده المتخصصه او تصنيع مواد التجميل مشيرا الى ان الصين تشتري 600 الف طن بوتاس سنويا باسعار السوق وان الاستثمارالاولي في المشاريع الجديده يزيد عن الميار دولار
د. معن النسور: الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس
قال ان شراكة شركة البوتاس العربيه مع الشركه الصينيه تختلف عن اي شريك اخر مما جعل شراكتنا معها هي الافضل بحيث يمكن القول انه لايوجد شريك لنا مثل شراكتنا مع الصينيين
وقال ان القياده الصينيه تعرف كيف تستخدم نمو الاقتصاد الصيني في المرحله القادمه
واعرب عن شكره للصين على دعمها للقضايا العربيه العادلة
واشار الى ان الشركه كان يمكن ان تتضرر من الحرب التجارية بين امريكا والصين الا انها تمكنت تجاوزتها بفتح اسواق جديده لها في امريكا اللاتينيه حالت دون اي تاثير سلبي لهذه الحرب.
واكد ان امن واستقرا ر الاردن مصلحه لجميع القوى في العالم مما يؤكد ان هناك امكانيات اكبر للارتقاء بالعلاقات مع الصين جميع القو ى العالميه
وعدد مجالات التعاون الجديده الممكنه بين الاردن والصين ومنها مثلا :- اتفاقيات تجاريه – تجاره حره – تطوير البنيه التحتيه - نقل التكنولوجيا الصناعيه - توطين صناعات صينيه في الاردن
سامر خير: الامين العام لمنظمة المدن العربيه
تحدث عن المزاعم الغربيه حول الوضع في منطقة شينجيانغ الصينيه التي يقطنها مسلمون وقال :انه يوجد في 56 قوميه منها 10 قوميات تدين بالديانه الاسلاميه وكل هذه القوميات تعيش بسلام وحققت معدلات تنمية اقتصاديه عاليه جدا وانتقلت حياة الناس فيها من التخلف الى الرقي والتقدم باستثناء قومية الايغور المسلمه الذين يعيشون في منطقة شينجانغ
وتساءل لماذا يعيش المسلمون من تسع قوميات بامن وسلام في حين شهداقليم شينجيانغ الفوضى والاضطرابات والاعمال الارهابيه خلال السنوات السابقه وحتى عام 2016
وقال ان ازمة هذا الاقليم حيث يعيش الايغور المسملون سياسيه وليست دينيه اذ ان فيها مجموعات انفصاليه استخدمت السلاح ضد الدولة الصينيه بهدف الانفصال الاقليم
ودعا الى حملة اعلاميه صينيه لشرح مايحدث للراي العالم العربي والعالمي حتى لايؤثر ذلك على مسار العلاقات العربيه الصينيه
وحيا الزعيم الصيني وقال ان مافعله لم يفعله احد حتى الان من حيث تحقيق نقله نوعيه في حياة الشعب الصيني وشعوب الدول الفقثير ه الاخرى
ودعا الى نقل التكنولوجيا من الصين الى الدول العربيه ل بناء مشاريع صينيه عربيه مشتركحه في الدول العربيه تقوم على قاعدة نقل التكنولجيا واستيراد المواد الصناعية لتعديل الميزان التجاري مع العربيه العربيه لصالح العر ب
كلمة القطاع الصناعي في الاردن القاها: :هاني ابو حسان رئيس غرفة صناعة اربد
اعرب عن امله ان تكون عمان مركزا للشركات الصينيه التي ستساهم في اعادة اعمار سوريا والعراق بمئات المليارات .. ودعا الصين للاستفاده من اتفاقيات التعاون بين الاردن والاتحاد الاروبي من خلال المشاريع الصينيه في المملكه
وتحدث عن حجم الصادرات الصنيه والمستوردات الاردنيه من والى الصين والتي تشهد ارتفاعات متتالية
واكد على اهمية توطين شركات صينيه في الاردن والاستفاده من المركز الاستتراتيجي للاردن لضخ المزيد من الاستثمارات الصينيه الكبرى للمملكه
رئيس مركز (الرأي) للدراسات الدكتور خالد الشقران
وكان الدكتور الشقران قد ابتدأ الندوة بكلمة قال فيها ان الصين تحظى باحترام دولي نتيجة لسياساتها المعتدلة وفي مقدمتها عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى ودعمها لحقوق الشعوب العادلة وبالأخص دعم الصين الدائم للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة مستعرضا النمو والتطور، الذي حققته الصين في مختلف المجالات.
مناقشات
ثم جرت مناقشات عامه شارك بها عدد من اساتذة الجامعات والمفكرين واكاديميون ومؤسسة طلال ابو غزاله حول العلاقات الصينيه الاردنيه ووسائل الارتقاء بها الى مرحله تاريخية جديده خاصة وان الاردن يعتبر مركزا استراتيجيا مهما ويرتبط باتفاقيات دولية تجعل الاستثمار فيه مجديا اقتصاديا