شريط الأخبار
أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة

ارقام صادمة للطعام المهدور في العالم

ارقام صادمة للطعام المهدور في العالم

القلعة نيوز : يحرص الكثيرون حول العالم على شراء الخضراوات والفواكه، لكن مع الأسف، فإن قسما كبيرا من هذه المشتريات يفسد دون استهلاكه، ويكون مصيره سلة المهملات.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن حوالى نصف الخضراوات والفاكهة المنتجة عالميا يجري هدره، ومعه كل الموارد المستخدمة في إنتاجه، ولا يستفيد منه عشرات الملايين من الجوعى حول العالم.

وأشارت الفاو إلى أن معدل الهدر العالمي من اللحوم يبلغ سنويا 20 بالمئة من الإنتاج، أما معدل الأسماك والمأكولات البحرية فيبلغ نحو 35 بالمئة، كما يهدر سكان العالم نحو 30 بالمئة من إنتاج الحبوب.

لكن مستوى الهدر الأكبر فيقع في حقل الخضراوات والفاكهة، ويبلغ نحو 45 في المئة من إجمالي المحاصيل المنتجة.

وفي عام 2011، قدمت المنظمة تقديرا بأن حوالى ثلث الأغذية في العالم يفقد أو يهدر كل عام، ومنذ ذلك الحين تغير الكثير في النظرة العالمية للمشكلة، بحسب "فاو".

وتعرف المنظمة التابعة للأمم المتحدة الهدر بأنه الانخفاض في كمية أو جودة الطعام الناتجة عن القرارات والإجراءات التي يتخذها موردي الأغذية على طول السلسلة، باستثناء تجار التجزئة ومقدمي خدمات الأغذية والمستهلكين.

وتقول إنه غالبا ما تترك كميات كبيرة من الأغذية الصالحة للتناول، ومن ضمنها الخضراوات والفواكه دون استخدام، أو يتم التخلص منها من المطابخ المنزلية والمطاعم.

وبالنسبة لكثير من الناس على هذا الكوكب الغذاء متاح بسهولة، لكن بالنسبة لأكثر من 820 مليون شخص يعانون الجوع، لا يعتبر الحصول على الطعام أمرا مسلم به.

وتقول الفاو إنها تهدف إلى زيادة احترام الغذاء، وكذلك بالنسبة للمزارعين الذين ينتجونه، والموارد الطبيعية التي تدخل في إنتاجه والأشخاص الذين يعيشون بدونه، وتشير إلى أن التقليل من فقد الأغذية وهدرها سيؤدي إلى استخدام أكثر كفاءة للأراضي، وإدارة أفضل للموارد المائية، مع تأثيرات إيجابية على تغير المناخ وسبل العيش.

وتوضح المنظمة أنه بوسع كل إنسان أن يساهم في الأمر، وذلك عبر تخزين الغذاء بشكل صحيح في المنزل، وشراء الخضراوات والفواكه بالكميات التي تفي حاجته فقط.