شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

ماذا فعلت المملكة المغربية حتى لاتنتقل العدوى اللبنانيه اليها؟؟

ماذا فعلت المملكة المغربية حتى لاتنتقل  العدوى اللبنانيه اليها؟؟

القلعه نيوز

أعدت الحكومة المغربية حزمة من الإجراءات الجديدة من خلال مشروع قانون الموازنة لعام 2020، من بينها عملية عفو تعد الثانية عن مهربي الأموال إلى الخارج، خوفا لانتقال مظاهرات لبنان الى المغرب.

وتهدف الحكومة من خلال هذا المشروع إلى تحقيق معدل نمو في حدود 3.7% ونسبة عجز في الميزانية في حدود 3.5%، إضافة إلى تحفيز إصلاح النظام الجبائي عبر تخفيف العبء الضريبي.

وكشف تقرير النفقات الجبائية المرفق بمشروع الموازنة للعام المقبل، عن جملة من الإعفاءات الضريبية تشمل عدة قطاعات حيوية.

وفي المقدمة يأتي قطاع الطاقة الذي يشمل انتاج وتوزيع الكهرباء والغاز، كأهم قطاع يستفيد من التحفيزات الجبائية التي تقدمها الحكومة بشكل استثنائي، بما يفوق نصف مليار دولار في العام 2019، وهو ما يمثل 18.3 بالمئة من مجموع الاعفاءات الضريبية للعام 2019، يليه الامن والاحتياط الاجتماعي بنسبة 17.6 بالمئة، وقطاعات الانشاءات العقارية ب15.9 بالمئة. ومنحت الحكومة، مهلة تبدأ من أول كانون الثاني/ يناير وتنتهي في اليوم الأخير تشرين الأول/ أكتوبر 2020، للقيام بالتصريح وإرجاع الأموال. والامتيازات التي منحها مشروع الموازنة للراغبين في ارجاع الأموال المهربة، تشمل اعماء من الرسوم المفروضة على دخول الأموال بنسبة 5 بالمئة، وذلك في حال أودع المعني أمواله في حساب بالعملة الصعبة و25 بالمئة في حال ايداعها بالعملة المحلية (الدرهم المغربي). وحسب مشروع الموازنة الذي أثار تعليقات متباينة، خاصة أنه جاء في وقت يتابع فيه المغاربة ما يجري في لبنان باهتمام شديد، وذلك في حين قررت الحكومة اللبنانية خفض الضرائب المباشرة التي تمس القدرة الشرائية وخفض رواتب مسؤولين كبار، سيستفيد المغربي في حال اختار تحويل الأموال المسترجعة الى الدرهم المغربي من اعفاءات أكبر حجما. وانتقد تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات (رسمي) الاعفاءات الضريبية معتبرا أنها لا تخضع لأي تقييم أو تسقيف أو مراجعة معتبرا أنه لا يوجد مؤشر حول مدى فعاليتها. وأشار ذات القرير الى أن اجمالي مبالغ النفقات الجبائية التي خضعت للتقييم، أصبحت تفوق ميزانيات قطاعات حكومية مهمة كوزارة الداخلية والنقل والصحة.

وفي قوانين الموازنات السابقة، كانت تتجاوز ستة أضعاف المبالغ المهربة وعقوبات حبسية تتراوح من شهر حتى خمس سنوات، في حالة احالة ملفات المتهمين بالتهريب الى القضاء.

عن " راي اليوم " اللندنية