
القلعة نيوز :
ما زالت الحسرة والالم ترافق ذوي شهداء فاجعة البحر الميت، رغم مرور عام كامل عليها، فالحادثه اوجعت قلوب الاردنيين.
اليوم اشعلت الشموع ووضعت الورود لتضيئ ذكرى الفاجعة الاليمة، فلم يبقى لذوي الطفلتين هند وريم العزة سوى بعض الصور التي تخلد ذكراههن.
وما زال والد الشهيدتين منذر العزة يتساءل من يتحمل سبب هذا الالم الذي حل بهما؟ ولماذا يكافئ المقصر بدلا من محاسبته؟.
الابتهال الى الله بالدعاء والرحمة للضحايا هو ما يريح قلب ذوي الاطفال، كلمات نطق بها عماد الحموري والد الطفل الشهيد عمر، فغصة القلب مازالت.
ومع بداء فصل الشتاء هذا العام هواجس الخوف من ترافق المواطن الاردني، في كل يوم خشية وقوع اي كارثة لا قدر الله.