القلعة نيوز-
في حين يركز كثيرون على المخاطر الصحية المحتملة لأجهزة السجائر الإلكترونية (Juul)، تهتم مجموعة من الخبراء بالآثار البيئية للتكنولوجيا هذه بصورة أكبر.
و Juul (القوة الحالية في مجتمع السجائر الإلكترونية)، هي عبارة عن جهاز صغير يحتوي على بطارية ليثيوم بوليمر وهيكل (يُعاد ملؤه)، مصنوع من البلاستيك الغير قابل لإعادة التدوير.
ويُقدّر بأنه يجري التخلص من زهاء مليوني جهاز كل عام. ونظرا لأن السجائر الإلكترونية هذه تحوي تقنية مشابهة للهاتف الذكي، فيجب التخلص منها في منشأة للنفايات الإلكترونية، ولكن الخبراء يعتقدون أنها تُلقى في مدافن النفايات.
وتمثل الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، ما لا يقل عن 54% من سوق السجائر الإلكترونية، ما يضعها في مقدمة ما يسميه الخبراء "كارثة بيئية".
إن السجائر الإلكترونية تشبه الهواتف الذكية لأنها تحتوي على دوائر حاسوبية معقدة، والبلاستيك الصلب والمعادن الثقيلة وبطاريات ليثيوم أيون.
وجميع هذه العوامل تجعل الجهاز مقبولا من قبل مرفق نفايات إلكتروني، ومع ذلك، لا يعتقد الكثير من أصحاب السجائر الإلكترونية أن الأمر يستحق أخذ جهاز بحجم USB إلى أحد هذه المواقع.
وقال متحدث باسم Juul، إن الشركة تختبر برنامجا لإعادة التدوير "لضمان تطوير حلول فعالة ومبتكرة ومستدامة".
المصدر: ديلي ميل