شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الضريبة و العدالة المجتمعية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة  يكتب : الضريبة و العدالة المجتمعية
القلعة نيوز:
مع تغير اعمدة اقتصادنا التقليدية و التاريخية، و تركيز الحكومة في الايرادات الحكومية على الضريبة بكافة اشكالها من دخل و مبيعات، اضافة الى جمارك و رسوم مباشرة و غير مباشرة، و هي بالتالي تعتمد في جلها على المواطن من عامل، او مزارع، او موظف، او تاجر، و كذلك صاحب المهنة. هذا التحول الكبير و الذي صاحبه عدم قدرة الحكومة على توفير الوظائف الكافية، و ما تخلله من ضعف في الخدمات الاساسية كتعليم و صحة و مرافق عامة، ادى بشكل مباشر الى ضغط متزايد على الطبقة الوسطى بشكل خاص، و خلق حالة عدم رضا عامة من الادارة الحكومية.
والمبدأ العام العالمي في ما يخص الضرائب ينص على انه لا اقرار لضريبة من غير تمثيل شعبي. و عندما يكون هذا التمثيل قاصرا، قانونا او عملا، يتجه الناس الى الشارع و ادوات الاحتجاج الاخرى كوسائط التواصل الاجتماعي و الاعلام البديل، فتنتشر الشائعات بدل الحقيقة و تتزعزع الثقة بين الجميع و هذا له عواقب لا تحمد نتائجها.
التحدي الضريبي من شقين. الاول هو غياب العدالة (او غياب الشعور بالعدالة) من حيث عدم اعتماد الضريبة التصاعدية و التي تضمن ان يدفع صاحب الدخل الاعلى ضريبة اكبر توازي مدى استفادته من ما توفره الحكومة من خدمات و تسهيلات. و الثاني يتمثل في التوسع الكبير في ضريبة المبيعات و التي بطبيعتها تؤثر سلبيا على ذوي الدخل المحدود و المتوسط اكثر من الاخرين، و خصوصا اذا تدنت فعالية استراتيجيات الحماية الاجتماعية.
علينا مراجعة قوانين ضريبة الدخل و الشركات و المبيعات لضمان العدالة المجتمعية. و الاعتماد الكبير على ضريبة المبيعات، لانها اسرع و اسهل، ادى الى تفاقم التحديات. الضريبة التصاعدية تحقق العدالة و القبول المجتمعي و هناك اتفاق شبه عالمي على ذلك. المطلوب مراجعة شاملة و عميقة هدفها العدالة. و بالعدالة سينمو الاقتصاد بمعدلات اعلى مما سيرفع الايرادات الحكومية.