شريط الأخبار
الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب»

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز
القلعة نيوز:
بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز . راس الخيمة-الامارات العربية المتحدة.
ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
1.بناء منظومة المستقبل:الاصالة.. الحداثة..التعلم
2. بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات
و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس و رقة عمل جدا شيقة و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "الهوية و اشكالية المثاقفة في العالم العربي". حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (الهوية و المثاقفة) و ما يعبران عنه .في تصنيف حالات الاحتكاك الثقافية بين عالمنا العربي و العالم الغربي.. لتتدرج الى السؤال الابرز هل ان المثاقفة هي تبعية و استلاب للهوية ام انها تبادل و اعتراف بالهوية الثقافية للاخر؟؟
و اجابة على هذا السؤال تطرقت الدكتورة الى ابراز الجانب السلبي في مفهوم المثاقفة و الذي اكدت بانه يرتبط بالعولمة حيث ان الاخيرة تعد من اخطر انواع التثاقف كما يتصورونها.. لا لشيء الا انها تمثل عملية تعميم و فرض لنموذج الحياة الغربية بكامل ابعادها..
اما الجانب الايجابي و هو الاهم يعتبر المثاقفة في الاصل تفاعل خياري و طوعي .. حيث تقوم اساسها على الاحترام و التسامح و التعارف.. و لعل دولة الامارات العربية ابرز نموذج لهذا الفكر ... حيث قام الشيخ زايد رحمه الله باتخاذ عملية المثاقفة للازدهار بدولته و جعلها وسيلة فعالة لتنمية روح الثقة و التسامح بين الافراد و الجماعات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بهم.
فمن هذا المنطلق بالذات يمكننا الاشارة الى ضرورة تهذيب الذوق الشبابي انطلاقا من الموروث الثقافي بما يضمن الانتقاء الجيد للعروض و المضامين ذات الاهداف التثقيفية بالاساس.