شريط الأخبار
وزير الثقافة يلتقي رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز
القلعة نيوز:
بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز . راس الخيمة-الامارات العربية المتحدة.
ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
1.بناء منظومة المستقبل:الاصالة.. الحداثة..التعلم
2. بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات
و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس و رقة عمل جدا شيقة و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "الهوية و اشكالية المثاقفة في العالم العربي". حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (الهوية و المثاقفة) و ما يعبران عنه .في تصنيف حالات الاحتكاك الثقافية بين عالمنا العربي و العالم الغربي.. لتتدرج الى السؤال الابرز هل ان المثاقفة هي تبعية و استلاب للهوية ام انها تبادل و اعتراف بالهوية الثقافية للاخر؟؟
و اجابة على هذا السؤال تطرقت الدكتورة الى ابراز الجانب السلبي في مفهوم المثاقفة و الذي اكدت بانه يرتبط بالعولمة حيث ان الاخيرة تعد من اخطر انواع التثاقف كما يتصورونها.. لا لشيء الا انها تمثل عملية تعميم و فرض لنموذج الحياة الغربية بكامل ابعادها..
اما الجانب الايجابي و هو الاهم يعتبر المثاقفة في الاصل تفاعل خياري و طوعي .. حيث تقوم اساسها على الاحترام و التسامح و التعارف.. و لعل دولة الامارات العربية ابرز نموذج لهذا الفكر ... حيث قام الشيخ زايد رحمه الله باتخاذ عملية المثاقفة للازدهار بدولته و جعلها وسيلة فعالة لتنمية روح الثقة و التسامح بين الافراد و الجماعات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بهم.
فمن هذا المنطلق بالذات يمكننا الاشارة الى ضرورة تهذيب الذوق الشبابي انطلاقا من الموروث الثقافي بما يضمن الانتقاء الجيد للعروض و المضامين ذات الاهداف التثقيفية بالاساس.