شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

كتاب جديد حول «اتجاهات تطور العلاقات العربية - الصينية»

كتاب جديد حول «اتجاهات تطور العلاقات العربية  الصينية»


القلعة نيوز-
صدر حديثاً عن مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن كتاب «اتجاهات تطور العلاقات العربية - الصينية» ضمن سلسلة دراسات مركزة رقم (8)، وهو في معظمه حصيلة ندوة وحلقتين نقاشيتين عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية 2017-2019 تناولت جوانب متعددة من العلاقات العربية- الصينية، وضمَّت مسؤولين صينيين وخبراء وسياسيين أردنيين.
تمثّل العلاقات العربية - الصينية عنصرًا مهمًّا في شبكة العلاقات الدولية. وترجع أهمية تلك العلاقات إلى ثلاثة عوامل رئيسية: أولها الصعود السلمي للصين بسرعة مذهلة منذ عام 1978، وثانيها اكتشاف النفط ثم الغاز في العالم العربي، وهو ما حوّل العالم العربي عامة ومنطقة الخليج العربي خاصة إلى محور رئيسي من محاور الطاقة العالمية والاقتصاد في العالم، بالإضافة إلى طرق المواصلات التي تربطها بمناطق أخرى، وثالثها: سَعْي العالم العربي للنهوض في ضوء كثير من التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التي تواجه نهوضه، وهي تحديات واجهتها الصين أيضًا منذ صعودها، وما تزال تتعامل معها.
يقدّم الكتاب مجموعة من الرؤى والأفكار حول مجالات العلاقات العربية - الصينية وآفاق تطورها، ومشروع الحزام والطريق والعلاقات الاقتصادية العربية - الصينية بشكل عام، والعلاقات الاقتصادية الأردنية - الصينية بشكل خاص، كما يبحث الدور السياسي الصيني في الشرق الأوسط من خلال الأزمة السورية، ملخصًا حلقتين نقاشتين عُقِدتا بمشاركة المبعوث الصيني الخاص إلى الأزمة السورية.
يحذّر الكتاب من خطورة اعتماد الباحثين والمفكرين والعلماء الصينيين على ما ينتجه الغرب من دراسات عن الشرق الأوسط وتحليل أوضاعه، وأن المستشرقين والباحثين الغربيين شوّهوا حقائق الحياة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في البلاد العربية، ويشدد على ضرورة أن يدرس الباحثون والمفكرون الصينيون أحوال البلاد العربية من خلال الإقامة فيها والتعاون العلمي بين المؤسسات العلمية الصينية والعربية.
يؤكد الكتاب إمكانية أن تلعب الصين دورًا فاعلًا في الأزمة السورية من خلال دبلوماسيتها وقوّتها الناعمة، موضحًا بأن نجاح الدور الصيني في الأزمة يتطلّب أن لا تسمح بانفراد كلٍّ من روسيا والولايات المتحدة بفرض حلّ سياسي محدّد ينطلق من تقاسم مصالحهما فقط، وأنْ تتخذ الصين موقفًا مستقلًا ينبع من حقيقة إمكانية الحلّ وتبنّيها لدور يشكّل إضافة نوعية للجهود المبذولة في هذا المجال.
يقدم الكتاب مقترحات لتطوير العلاقات العربية الصينية مثل: توسيع التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، وزيادة وتطوير التبادل الاقتصادي، ومنح امتيازات للشركات الصينية للتنقيب عن النفط في بعض الدول العربية، وإنشاء مناطق تجارة حرّة بين الصين والدول العربية. يقع الكتاب في (102) صفحة من الحجم الصغير.