شريط الأخبار
وزير الثقافة يلتقي رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال

كتاب جديد حول «اتجاهات تطور العلاقات العربية - الصينية»

كتاب جديد حول «اتجاهات تطور العلاقات العربية  الصينية»


القلعة نيوز-
صدر حديثاً عن مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن كتاب «اتجاهات تطور العلاقات العربية - الصينية» ضمن سلسلة دراسات مركزة رقم (8)، وهو في معظمه حصيلة ندوة وحلقتين نقاشيتين عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية 2017-2019 تناولت جوانب متعددة من العلاقات العربية- الصينية، وضمَّت مسؤولين صينيين وخبراء وسياسيين أردنيين.
تمثّل العلاقات العربية - الصينية عنصرًا مهمًّا في شبكة العلاقات الدولية. وترجع أهمية تلك العلاقات إلى ثلاثة عوامل رئيسية: أولها الصعود السلمي للصين بسرعة مذهلة منذ عام 1978، وثانيها اكتشاف النفط ثم الغاز في العالم العربي، وهو ما حوّل العالم العربي عامة ومنطقة الخليج العربي خاصة إلى محور رئيسي من محاور الطاقة العالمية والاقتصاد في العالم، بالإضافة إلى طرق المواصلات التي تربطها بمناطق أخرى، وثالثها: سَعْي العالم العربي للنهوض في ضوء كثير من التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التي تواجه نهوضه، وهي تحديات واجهتها الصين أيضًا منذ صعودها، وما تزال تتعامل معها.
يقدّم الكتاب مجموعة من الرؤى والأفكار حول مجالات العلاقات العربية - الصينية وآفاق تطورها، ومشروع الحزام والطريق والعلاقات الاقتصادية العربية - الصينية بشكل عام، والعلاقات الاقتصادية الأردنية - الصينية بشكل خاص، كما يبحث الدور السياسي الصيني في الشرق الأوسط من خلال الأزمة السورية، ملخصًا حلقتين نقاشتين عُقِدتا بمشاركة المبعوث الصيني الخاص إلى الأزمة السورية.
يحذّر الكتاب من خطورة اعتماد الباحثين والمفكرين والعلماء الصينيين على ما ينتجه الغرب من دراسات عن الشرق الأوسط وتحليل أوضاعه، وأن المستشرقين والباحثين الغربيين شوّهوا حقائق الحياة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في البلاد العربية، ويشدد على ضرورة أن يدرس الباحثون والمفكرون الصينيون أحوال البلاد العربية من خلال الإقامة فيها والتعاون العلمي بين المؤسسات العلمية الصينية والعربية.
يؤكد الكتاب إمكانية أن تلعب الصين دورًا فاعلًا في الأزمة السورية من خلال دبلوماسيتها وقوّتها الناعمة، موضحًا بأن نجاح الدور الصيني في الأزمة يتطلّب أن لا تسمح بانفراد كلٍّ من روسيا والولايات المتحدة بفرض حلّ سياسي محدّد ينطلق من تقاسم مصالحهما فقط، وأنْ تتخذ الصين موقفًا مستقلًا ينبع من حقيقة إمكانية الحلّ وتبنّيها لدور يشكّل إضافة نوعية للجهود المبذولة في هذا المجال.
يقدم الكتاب مقترحات لتطوير العلاقات العربية الصينية مثل: توسيع التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، وزيادة وتطوير التبادل الاقتصادي، ومنح امتيازات للشركات الصينية للتنقيب عن النفط في بعض الدول العربية، وإنشاء مناطق تجارة حرّة بين الصين والدول العربية. يقع الكتاب في (102) صفحة من الحجم الصغير.