شريط الأخبار
صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم اتفاق غزة يتضمن إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 محتجزا على قيد الحياة وفاة طفل بحادث دهس على طريق الممر التنموي غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف

الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد ..

الاعلاميه  ايمان المغربي  تكتب: وداعا زياد   ..

كتب: الإعلامية إيمان المغربي

------------------------------
لم يمت زياد الرحباني…
بل طفى ضو شقة فيها بيانو، وتلفزيون عتيق بيعرض نشرة أخبار مش مضبوطة التوقيت،
طفى ضوها وسكّر البيانو وقال: "خلص… بيكفّي لهون."
غاب اللي إذا غضب، عزف. وإذا تأمّل، كتب. وإذا ضحك، فجّر مسرح.
غاب اللي حكى عن فلسطين مش بصوت عالي، بل بصوت عميق،
اللي لما وزّع شعر درويش على وتر يوناني، صار صوت المقاومة بيشبه الحلم… والحقيقة.
ما كان مطرب وطن، كان موسيقى وطن.
ما كان ناطق باسم القضية، كان نبضها الخفي…
زياد، اللي كتب عنّا من غير ما يكتب لنا،
غنّى للبؤساء، للكسالى الجميلين، للعشّاق الخائبين،
للحرب اللي ما بتنتهي، للناس اللي تعبت تنتصر.
وداعًا زياد،
يا يلي كنت عايش بيننا مثل "اعتراض مدروس"،
يا يلي ما ارتحت باليُسر، وما انبطحت في عزّ السلطة،
سوف تفتقدك بيروت،
ليس بيروت المزيّنة لعدسات التلفزيون، بل بيروت المهروسة تحت الديون والإعلانات،
بيروت القهوة المرة، والمطاعم اللي ما بيدخلها الفقراء،
.. بيروت اللي كنت تحكي عنها… وتحبها رغم كل شي.