شريط الأخبار
منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025

تقدّم لخطبة البنت فتزوّج الأم

تقدّم لخطبة البنت فتزوّج الأم
القلعة نيوز -

تقدم شاب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية لخطبة بنت في الجزائر وفجأة طلب يد الأم، هذه قصة حقيقية وليست سيناريو لفيلم درامي.

بطل القصة الشاب محمد 45 سنة وأب لولدين وتوفيت زوجته قبل عامين فقرر البحث عن شريكة حياته تكون طيبة وودودة مع طفليه اللذين لا يتجاوزان سن 5 سنوات، فنصحه أقاربه ببنت تدعى فرح وتقطن في الجزائر العاصمة ويتيمة الأب وتبلغ من العمر 19 سنة تكون مناسبة له، فمن دون تردد ذهب في الصيف إلى الجزائر العاصمة حيث تقطن أخته، علماً أنه يقطن في باريس مند ولادته، فحدد موعد للقاء البنت على أساس خطبتها بعدما رأى صورتها فأعجبته، فكان الموعد صادماً له حيث رأى البنت لكنها لم تعجبه بقدر ما أعجبته أمها وتدعى حفيظة وتبلغ من العمر 40 سنة والتي كانت فائقة الجمال، حيث انبهر ليس فقط بجمالها وإنما ببلاغة لسانها وشخصيتها القوية، وقال من دون تردد لقد وجدتها هذه هي التي أبحث عنها لتكون زوجتي وأمّ أولادي، فلم يتردد في مصارحة الأم بالمسألة التي تفاجأت به وطردته من البيت حيث قالت بصريح العبارة لا ابنتي ولا أنا نصلح لأن نكون زوجة لك فأنت مريض نفسياً.

لم يقطع محمد الأمل بإقناع الأم بأنه فعلاً معجب بها ويريدها زوجة حيث أرسل لها أخته لكن من دون جدوى ليعود إلى باريس محبطاً، يائساً، لكنه اهتدى في الأخير إلى فكرة يمكن أن تشفع له في تحقيق أمنيته،

حيث لا يزال محتفظاً بصورة البنت فذهب إلى جاره حسن وعمره 30 سنة والذي كان يبحث عن زوجة من الجزائر تكون في مقتبل العمر وجميلة فأعطاه صورة البنت التي تشبه أمها في الجمال، وقال له إنها إنسانة محترمة تليق أن تكون زوجتك المستقبلية، فلم يتردد الشاب حسن في الذهاب إلى الجزائر لخطبتها وفعلاً سارت الأمور طبيعياً وتزوجها وأخدها إلى باريس، حينها فرح محمد بقرب تحقيق حلمه وذهب مجدداً إلى العاصمة لرؤية أم الشابة وأعلمها بكل الخطوات التي عملها مع جاره للظفر بها فأعجبت به وقبلت أن تشاركه الحياة، ليتم زواجهما بعد شهر بالضبط من زواج ابنتها، وتشاء الصدف أن تسكن في نفس العمارة التي تسكن فيها ابنتها في باريس وتكونا جارتين.