شريط الأخبار
ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا

«شمس تدخل من النافذة» مختارات شعرية لراسل إدسن

«شمس تدخل من النافذة» مختارات شعرية لراسل إدسن

القلعة نيوز-

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط في إيطاليا، مجموعة مختارات شعرية لأحد أعمدة قصيدة النثر الأميركية والعالمية راسل إدْسُن، حملت عنوان: «شمسٌ تدخلُ من النافذةِ، وتُوقِظُ رجلاً يسكبُ القهوةَ على رأسِهِ»، اختارها وترجمها سامر أبو هوّاش.
والكتاب هو الثاني ضمن سلسلة مختارات الشعر الأميركي، التي أطلقتها المتوسط بإشراف الشاعر والمترجم المعروف سامر أبو هوَّاش. لتنفتح على ترجماتٍ عديدة، وتسعى أن تكون «بلكوناً أو تراساً»، يطلُّ على بانوراما واسعة، ترسمُ خارطةً لأهم الاتجاهات والمدارس الشعرية التي ظهرت وعاشت في أميركا. صدر من السلسة سابقاً: «النوم بعين واحدة مفتوحة» لمارك ستراند.
وبحسب الناشر، فإن قارئ رَاسِلْ إدْسُن، ومنذ ديوانه الأوَّل «الملاك الرهيب» في ستِّينيَّات القرن الماضي؛ سيجدُ خيطاً موصولاً، يكاد الشاعرُ لا يحيدُ عنه إلا قليلاً، من السَّرْدِيَّة الصادمة، القائمة على قوَّة المفارقة وسريالية الحالة الإنسانية، والتي تضيء على مختلف جوانبِ الوجود البشريّ، سواء ضمن الحيِّز الفردي المغلَق، أو الحيِّز العامّ؛ المنزلي العائليّ، أو الاجتماعيّ المفتوح.
وممّا جاء في مقدمة سامر أبو هوّاش: ينطلق إدْسُن إذنْ في سَرْديته السِّرياليَّة للحياة المعاصرة، من العناصر الفطرية الطُّفُوليَّة نفسها التي انطلق منها الأوَّلون لسَرْد قصَّتهم وقصَّة العالم من حولهم، معتمِداً على الأدوات نفسها تقريباً، بعيداً عن البلاغة اللُّغويَّة أو التَّصويريَّة، والأهمُّ من ذلك بعيداً عن العقلانية والمنطق التَّفسيريِّ اللَّذَيْن يُعدَّان سِمَتَيْن أساسيَّتَيْن من سمات الحضارة الغربية الحديثة.
المختارات التي بين أيدينا، هي من مجموعات إدْسُن الشِّعْرِيَّة التالية: «انظرْ جاك» (2009)، «زوجة الديك» (2005)، «المرآة المعذّبة» (2001)، «النفق: قصائد مختارة» (1994)، «الإفطار الجريح» (1985)، «السبب الذي يجعل رجل الخزانة لا يعرف الحزن» (1977)، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ترتيب القصائد ضمن هذه المختارات لا يخضع بالضرورة لسياق النشر الزّمنيّ أو ترتيب ورودها داخل المجموعات الشِّعْرِيَّة التي نُشرَت فيها، بل ضمن سياق السعي إلى تقديم عوالم إدْسُن وتنوُّع «شخصياته» واهتماماته في أوسع نطاق ممكن. ورَاسل إدسُن (1928- 2014)، المُلقَّب بـ»عرَّاب قصيدة النثر الأميركية»، شاعر وروائيّ وفنان مصوِّر، من مقاطعة كونكتيكت، درسَ الفن في سن مبكرة من حياته، بدأ بنشر شعره في الستينيات من القرن الماضي، وانحاز، منذ بداياته، لكتابة قصيدة النثر دون أي شكل آخر من الكتابة.--الدستور