شريط الأخبار
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا

أحمد بوران يحاضر في رابطة الكتاب حول «فلسفة الإبداع»

أحمد بوران يحاضر في رابطة الكتاب حول «فلسفة الإبداع»


القلعة نيوز-
ألقى د. أحمد بوران، في رابطة الكتاب بعمان، محاضرة بعنوان: «فلسفة الإبداع»، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بالتعاون بين الرابطة ومركز «تعلم واعلم» للأبحاث والدراسات. وقدم المحاضر وأدار الحوار د. أحمد ماضي.
وقال د. بوران إن الإبداع هو القدرة على خلق وتكوين أنماط جديدة لها معنى، مؤكدا أن مفهوم الإبداع يتداخل مع مفاهيم العبقرية والموهبة والذكاء والابتكار.
وبيّن المحاضر أن المؤسسات، بعامة وعلى اختلاف أماكنها، كانت ذات نمط يلتزم بما هو سائد ومتعارف عليه من أسس، غير أن المؤسسات التي راحت تتبنى الإبداع وثقافة قبول الاختلافات أنتجت تجارب غنية متعددة المستويات.
ومن العناصر التي تؤثر في الإبداع، بحسب المحاضر: التعلم والمتعة، التحدي والمرونة. وحول مراحل اتخاذنا لقرار ما (كيف نفكر)، ذكر المحاضر النقاط الآتية: شعور الشخص بوجود مشكلة، محاولة فهم تلك المشكلة، جمع الذكريات والمشاهدات، ومن ثم الاستنباط من تلك المعلومات عن طريق الحدس اقتراحا أو افتراضا لحل المشكلة، ومن ثم يشرع في التحقق واتخاذ القرار.
وتاليا ذكر المحاضر بعض (الأساطير) غير الصحيحة حول الإبداع، وهي: الإبداع يأتي من أشخاص معينين دون غيرهم، المال هو محرك للإبداع، الوقت مهم ويثير الإبداع، الخوف يخلق المعجزات، المنافسة تغلب على التعاون، والانضباط داخل المؤسسة يخلق الإبداع.
وتوقف المحاضر فيما بعد عند (نظرية فرويد)، في الإبداع، قبل أن يتأمل ما تتبناه (المدرسة الجشتالية، التي يعود لها الفضل في الاهتمام بدراسة قوانين الإدراك، وقد توصلت إلى قانونه الأساسي وهو أن «الكل أكبر من مجموع أجزائه « فأنت حين تقرأ كلمتي (باب)،(أب) وهما مؤلفتان من نفس الحروف فأنك لا تدركهما كحروف منفصلة وإنما كوحدات كلية، زد على هذا الأساس أمكن التوصل إلى القوانين الأخرى للإدراك.
ومن ثم توقف المحاضر عند الإبداع لدى الإمام الغزالي مستشهدا بقصيدته التي تبين رؤية الإمام، والتي يقول فيها: «دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ/ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ/ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي/ فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ/ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً/ وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ/ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا/ وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ/ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ/ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ/ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً/ فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ..».