
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاحد: ان الورشة تهدف لزيادة نسبة الوعي لدى طلبة المدارس بمخاطر السباحة العشوائية أو الاقتراب من تجمعات المياه والبرك الزراعية المائية أو برك الحصاد المائي أو أي مجرى مياه أو تجمع في خطوة تنسيقية بين وزارتي المياه والري والتربية والتعليم، للحد من ارتفاع حالات الغرق في قناة الملك عبدالله والبرك المائية وخاصة الاطفال.
وبينت السلطة أن مياه السدود والبرك وقناة الملك عبدالله غير مخصصة للسباحة، وانما هي مياه مخصصة لأغراض زراعية فقط، وان المهارات في السباحة يجب ان تتزامن مع المعرفة والإدراك الكافي للمواقع المخصصة للسباحة لتحقيق الهواية واتباع السلوك والآليات الصحيحة في السباحة بعيدا عن الاساليب الخاطئة التي يتبعها البعض حاليا.
وبين مندوب مديرية الدفاع المدني أن معظم الأماكن التي تحدث فيها حالات الغرق، هي أماكن غير متاحة للسباحة فيها كقناة الملك عبدالله والسدود والبرك الزراعية، مشددا على ضرورة تكاتف جميع الجهات لتوعية المواطنين بمخاطر السباحة في هذه الاماكن.
وأكد أن الحد من حوادث الغرق يتطلب جهدا مشتركا من جميع المؤسسات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والأهالي، مشيرا إلى أن عدد حوادث الغرق تزداد في فصلي الربيع والصيف مع ازدياد أعداد الزوار والمتنزهين إلى المنطقة وارتفاع درجات الحرارة.
(بترا)