
أكد مصدر في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أن الأردن سيسمح للمزارعين من الاحتلال الإسرائيلي بحصاد ما زرعوه في أراضي الغمر لهذا الموسم، وفق القوانين والانظمة الأردنية.
وقال المصدر إن الدخول للأراضي بهدف الحصاد في منطقة الغمر والبالغة مساحتها 4000 دونم سيكون عبر تأشيرات من السفارة الأردنية في تل ابيب.
واضاف أن الدخول لهذه الاراضي لن يكون عبر البوابات التي اغلقت، وانما من خلال المعابر الرسمية (معبر الشيخ حسين، او معبر الكرامة "جسر الملك الحسين").
وعن الملكيات الخاصة في اراضي الباقورة والبالغة مساحتها 800 دونم قال المصدر إن السماح لمالكيها باستخدامها سيكون بعد اثبات الملكية، وأخذ تأشيرات الدخول من السفارة الأردنية في تل ابيب ايضا، والمرور من خلال المعابر الرسمية، وفقا للاقامات او التأشيرات كأي مستثمر أجنبي.
ويجوز للإسرائيلي الامتلاك في الأردن، وفق معاهدة السلام، إذ ألغى الأردن قانون المقاطعة، وأصبح للإسرائيلي حق التملك في الأردن كما للأردني حق التملك في إسرائيل.
وتقع الغمر في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونما، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام.
وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنه لا تمديد ولا تجديد للملحقين الخاصين في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية اللذين صدر بموجبهما نظامان خاصان نظما حق الانتفاع الذي منحته الاتفاقية لإسرائيل.
وقال المصدر إن الأردن مارس حقه القانوني الذي جسدته الاتفاقية بعدم تجديد الملحقين ويحترم التزامه القانوني أيضا باحترام أي حقوق تأتت من الاتفاقية وهي محصورة في احترام الملكية الخاصة في الباقورة والسماح بحصاد ما كان زرع قبل انتهاء العمل بالملحقين في الغمر وفق القانون الأردني.