شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

قضايا اقتصادية تتصدر اهتمامات الفريق الوزاري الجديد

قضايا اقتصادية تتصدر اهتمامات الفريق الوزاري الجديد


القلعة نيوز-

تتصدر أولويات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عمر الرزاز بعد التعديل الأخير، تنفيذ "الأصلاحات الكفيلة بتحقيق نمو اقتصادي، والخروج من حالة التراجع الاقتصادي التي تعاني منها البلاد”، وفق خبراء اقتصاد.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافق الملك عبد الله الثاني على تعديل جديد في حكومة الرزاز، شمل 11 وزارة، دون المساس بالحقائب السيادية.

وهذا هو التعديل الرابع الذي تشهده حكومة الرزاز منذ تشكيلها في 14 يونيو/ حزيران 2018.

واعتبر الرزاز إن "التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة”.

وقال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري إن الأولويات الاقتصادية للحكومة، يجب أن تتصدرها ملفات الأنظمة الضريبية وتحفيز الاستثمار الأجنبي وخلق بيئة مناسبة له.

وأضاف الحموري أن "قضايا أخرى مهمة ما تزال تراوح مكانها، مثل تخفيف تكلفة الطاقة على القطاعات المنتجة وتحسين منظومة النقل العام، بما يضمن وسائل ملائمة تشجع قبول الوظائف البعيدة، حتى لو كانت الأجور قليلة ما يساعد على التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة”.

ويتوقع البنك الدولي أن يسجل اقتصاد الأردن معدل نمو 2.2 بالمئة في 2019، مقابل 1.9 بالمئة في 2018، وأن يصعد إلى 2.3 بالمئة في 2020.

أما عن البرنامج الاقتصادي الذي أطلقته الحكومة، قبل التعديل، قال الحموري: "قد يعتبر بادرة جيدة للإصلاح، إلا أنه يجب أن يرتبط بجدية التنفيذ دون ذلك ستكون مسألة شراء وقت وترحيل أزمات”.

وفيما يتعلق بالتضخم، يتوقع البنك الدولي أن يتباطأ إلى 2 بالمئة في 2019، مقابل 4.5 بالمئة في 2018، وأن يعاود الصعود إلى 2.5 بالمئة في 2020.

وأطلقت الحكومة خلال الشهر الماضي، برنامجا اقتصاديا سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور وتنشيط الاقتصاد، وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة.

ويرى الخبير الاقتصادي محمد البشير، أن البرنامج الذي أعلنته الحكومة الشهر الماضي، عبارة عن حزمة إجرائية ليست ذات علاقة بالسياسات المطلوبة، لمعالجة الأزمة المالية التي تتمثل في ثلاث قضايا.

والقضايا الثلاث بحسب البشير، هي "ارتفاع المديونية، والضرائب المرهقة، والنفقات العالية”، وأن "أية إجراءات خارج هذا الإطار تزيد الأزمة ولا تعالجها”.

وبشكل طفيف، يتوقع البنك الدولي أن يرتفع الدين العام إلى 94.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، مقابل 94.4 بالمئة في 2018، وأن يسجل 94.6 بالمئة في 2020.

وقال البشير، إن الأولوية للحكومة بعد تعديلها يجب أن تكون تنفيذ مضامين خطاب الملك عبد لله الثاني، خلال افتتاحه الدورة العادية لمجلس الأمة، مؤخرا والتي تركز على قضايا اقتصادية.

ورأى أن الإصلاحات يجب أن تركز على "معالجة الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية، وارتفاع كلف الإنتاج” لما لذلك من أثر على المؤشرات الاقتصادية، التي تشمل النمو والفقر والبطالة، وكذلك التجارة والقدرة على التصدير.

ووفق البنك الدولي في تقرير حديث، ما تزال قضيتا الفقر وفرص العمل من القضايا المهمة بالنسبة للأردن.

وأعلنت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، أن معدل الفقر الوطني بين صفوف الأردنيين بلغ 15.7 بالمئة، ومعدل البطالة 19 بالمئة في الربع الأول 2019.

وقال وزير تطوير القطاع العام الأسبق، ماهر مدادحة، إن المهمة الأولى أمام الحكومة بصيغتها الجديدة بعد التعديل الرابع، يجب تكون تحريك الاقتصاد، ورفع معدلات النمو لخلق فرص اقتصادية، تساهم في إيجاد فرص عمل.

وأضاف مدادحة: "بعد ذلك، تأتي مهمة إعادة النظر بالتشريعات التي تعيق النمو في القطاعات الواعدة، وتزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية”.

وتستعد الحكومة الأردنية لإعلان موازنتها 2020 خلال الأسابيع المقبلة، حيث قال الرزاز في وقت سابق أنها ستعد بطريقة مختلفة، وإن الحكومة ستضع أرقامها في متناول كل مواطن، حتى يعرف إيرادات الحكومة من أين تأتي وأين ستذهب.

ويقدر البنك الدولي أن يتراجع عجز الموازنة الأردنية إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 مقابل 3.3 بالمئة في 2018، وأن يتراجع إلى 2.4 بالمئة في 2020.الاناضول