القلعة نيوز-
صفا
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة مساء السبت إنّ الوكالة الأممية تجري اتصالات مع المانحين من أجل توفير رواتب موظفيها عن شهر نوفمبر/ كانون الثاني الجاري، في ظل الأزمة المالية التي تعيشها.
وذكر أبو حسنة، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أنّ "أونروا" تعاني من عجز مالي يقدّر بـ89 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري، مشدّدًا على ضرورة توفير هذا المبلغ حتى تقوم المنظمة الأممية بمهامها.
وبيّن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومفوض "أونروا" بالإنابة كريستيان ساوندرز يجريان اتصالات مع العديد من المانحين من أجل توفير التمويل اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، خاصة بعدما أكّده التقرير الصادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة من "عدم وجود فساد مالي أو سوء استخدام لأموال المانحين من مسؤولي أونروا، وبالتالي فلا مبرر لقطع التمويل" عن المنظمة الأممية.
ولفت أبو حسنة إلى أنّ "أونروا" تتوقّع عجزًا ماليًا في ميزانيتها للعام المقبل؛ لأن أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في ازدياد، موضحًا أنّ الوكالة ستبدأ ككل عام اتّصالاتها مع المانحين وأنّها تلقّت تعهّدات من بعض الدول.
وشدّد على أن الأهم حاليًا هو تأييد قرار تمديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في جلسة التصويت بالجمعية العامة في الأمم المتحدة في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت 170 دولة في اللجنة الرابعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت مساء الجمعة لصالح مسودة مشروع قرار تمديد تفويض وكالة غوث لثلاث سنوات إضافية، فيما عارضته كلًا من "إسرائيل" والولايات المتحدة، وامتنعت سبع دول عن التصويت.
وتضمن البند السابع والأخير في المشروع تمديد ولاية الوكالة إلى 30 حزيران /يونيو 2023 دون إخلال بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 (د-3).