شريط الأخبار
ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة نادي النصر يدخل كريستيانو رونالدو في قائمة المليارديرات أجواء حارة الأحد وانخفاض تدريجي في الحرارة منتصف الأسبوع اعتقال أربعيني يدير سفارة "وهمية" في الهند 67.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية رياض محرز وزوجته يعلنان عن جنس مولودهما الجديد وسط أجواء عائلية مميزة صور العمى ..... ربى القضاة وجود أحمد تحجزان الذهب للأردن قبل الجولة الأخيرة من بطولة العرب للشطرنج في المغرب الكرك : بحضور الدكتور عوض خليفات وجمع من شيوخ ووجهاء المملكة.. الشيخ صبري القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد استكمالا لمبادرة خليفات .. فيديو وصور الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة

قراءة شعرية ومحاضرة تحتفي بعمان وتجلياتها في الشعر الحديث

قراءة شعرية ومحاضرة تحتفي بعمان وتجلياتها في الشعر الحديث


القلعة نيوز-
استضاف ديوان الهريس الثقافي الناقد الدكتور عماد الضمور، في محاضرة بعنوان «عمان في القصيدة.. مجد لا يغيب»، وذلك في مقر الديوان في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان.
واستهل د. الضمور المحاضرة بالإشارة إلى أن عمّان تتميّز بأنّها مدينة عصريّة، توغل في جذورها التاريخية ذات الأبعاد الفكريّة الخصبة، إذ استطاعت هذه المدينة العريقة أن تحتل مكاناً مميّزاً بين العواصم العربية، إذ تهيأت لها عوامل سياسية، واقتصادية، وثقافية واضحة. وقد حضرت عمّان في قصائد شعريّة عربية، بوصفها مدينة عربية، تنتمي إلى الجسد العربي بكلّ ما يحمل من آمال، وما يتعرّض إليه من تحديات. وقد تجلّى هذا الحضور في بعدين: الوجداني والقومي.
وأضاف د. الضمور: وينطلق البعد الوجداني من رؤيا رومانسية بثها الشعراء في نصهم المكاني، إذ نلمس لوعة العشق، التي بقيت مفتوحة على عالم الطبيعة الخصب، الذي يتدخل في أحيان كثيرة؛ ليفرض سطوته، وخصوصيته الحالمة، مما جعل عمّان تظهر وفق هذا البعد قرية وادعة، ومصدر إلهام خصب.
أما البعد القومي، حسب د. الضمور، فقد نظر من خلاله الشعراء إلى مدينة عمّان بوصفها مدينة عربية تتأثر بالأحداث السياسية، وتشارك فيها، فهي مدينة الاتّفاق العربي، وعاصمة المحبة والسلام، فضلاً عن كونها مدينة مقاومة، تدّحر المعتدين عليها. ولعلّ ارتباط مدينة عمّان في العصر الحديث بالهاشميين، منحها خصباً فكريّاً واضحاً، فهم حاملو رسالة الوحدة، والثورة على الظلم، والدفاع عن الحقوق العربية، فنجدها تتأثر بما يجري في فلسطين، وتتألم لمعاناة أهلها؛ ما جعل التغني بإرث الثورة العربية الكبرى، وسمو رسالتها حاضراً في قصائد الشعراء العرب الذين تغنوا بمدينة عمّان.
وقال المحاضر: المتأمل في قصائد الشعر العربي الحديث، يجد أنّ حضور مدينة عمّان في هذا الشعر لم يكن بمستوى حضور مدن عربيّة آخرى، مثل: بغداد، ودمشق، وبيروت، والقدس، وذلك عائد ـ في حدود تقديري ـ إلى عدة أسباب، أهمها: إنّ مدينة عمّان لم تكن في تاريخها الطويل حاضرة للخلافة الإسلاميّة، وإنّ عمّان لا تحتلّ مكانة دينية مقدسة، كما هي الحال بالنسبة للقدس، إنّ عمّان ـ وبحمد الله ـ لم تتعرض في تاريخها المعاصر لاحتلال جاثم، أو دمار هائل.
في الأمسية نفسها قرأ الشاعر نايف الهريس قصائد تغنت بعمان، منها قصيدته «عباءة عمان»، وفيها يقول: «تألقتُ في إنسي وإنساني/ بعمان برّ النفس ينساني. وروحي تفادي الأرض في بدني/ وفي عشقها وضأت إيماني. فأديت فرضي شاكرا قدري/ بحلف انتمائي عزّ وجداني. على نغمة تنساب في خلجي/ عبيرا شذى في وصل عرفاني. وعرّافة العشاق تمحلني/ في حِملِها استقراء فنجاني. يريني شموخا في سما حسبي/ تأردنتُ فيه بين خلاني».
كما قرأ الشاعر قصيدة «عمان أيقونتي» وفيها يقول: «على خدها حب الملا رسما/ جمالا تحدى الرسم والقلما. بما عرب التاريخ من عظم/ على المسرح الرومي قد عظما. ويا بنت عمون فداك دمي/ وعهد لحبي عنك ما انفصما. روى من لبان العشق شيمته/ نشامى الحمى ترفع العلما..».
وفي ختام الأمسية قدم الشاعر الهريس درعا تكريمية للدكتور الضمور.