شريط الأخبار
قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد بدعوة من الشيخ الذيابات و خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة..فيديو وصور وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة....

فراشات كينيا.. مصدر رزق لنسائها

فراشات كينيا.. مصدر رزق لنسائها

القلعة نيوز : وجدت نساء كينيا في تربية الفراشات وتصديرها إلى تركيا والمملكة المتحدة، وسيلة رزق تغنيهن عن قطع الأشجار في الغابات وبيعها، وتساهم أيضا في حماية تلك الغابات والثروة الطبيعة للبلاد.

جاء ذلك بفضل جهود كبيرة بذلتها الكينيات، بهدف الحصول على بيوض العديد من أنواع الفراشات المستوطنة في غابات "أربوکو سكوکي"، شرقي البلاد.

وتولي النساء شرقي كينيا، رعاية خاصة لبيوض الفراشات حتى تتحول إلى مراحل الشرنقة، بهدف تصديرها إلى العديد من البلدان بما فيها تركيا.

وتكللت هذه الجهود بالنجاح، من خلال الدعم الذي قدمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف حماية الأشجار في غابات "أربوکو سكوکي".

وأطلق البرنامج الأممي أوائل التسعينيات، مشروعا حمل اسم "كيبيبيو" (Kipepeo)، لحماية أشجار "أربوکو سكوکي" التي تعرضت للقطع الجائر.

ـ موارد مالية إضافية

ويعد مشروع "كيبيبيو"، مثالا ناجحا لدعم التنمية المحلية، عبر تغيير أنماط الحصول على الموارد الاقتصادية، بهدف حماية الغابات والثروة الطبيعة.

ومن خلال تربية الفراشات وتصديرها، تمكنت الكينيات من المساهمة في الحفاظ على التنوع الحيوي بالغابات، إضافة إلى دعم أسرهن بموارد مالية إضافية، تصل 130 دولارا شهريا، لقاء بيعهن نحو 200 شرنقة.

وقالت رحمة حسّان، المشاركة في "كيبيبيو" ببلدة "كده" التابعة للمحافظة الساحلية شرقي كينيا، إن العمل في مجال تربية الفراشات غيّر حياتها بشكل جذري.

وأضافت للأناضول، أن سكان المنطقة اعتادوا على توفير قوت يومهم من خلال قطع الأشجار وبيع الفحم.

وأشارت حسان أن استحصال الشرانق وتربية الفراشات، وفر لها ولأسرتها دخلا إضافيا أفضل من قطع الأشجار، كما أن هذا العمل ساهم في حماية الثروات الطبيعية لبلادها.

وتابعت أن هذا العمل وفر لها دخلا جيدا مكنها من توفير احتياجات أطفالها وتعليمهم، معتبرة أن "الفراشات هي كل شيء بالنسبة إلينا".

ـ لا فراشات دون غابات

وقالت فطّومة خميسي، إحدى المشاركات في "كيبيبيو"، إن نساء المنطقة (شرقي كينيا) يعملن في الغابات على جمع الفراشات، لا سيما الأنواع المستوطنة.

وأضافت للأناضول، أن طريقة عملهن يمكن تلخيصها في رعاية الفراشات حتى تضع بيوضها، لتأتي بعد ذلك مرحلة تغذية اليرقات على أوراق الأشجار، لتتحول إلى شرانق.

وأشارت خميسي، أنه ما أن تتحول البيوض إلى شرانق، يقمن ببيعها قبل تحولها إلى فراشات، لافتة أن هذا العمل يساهم في حماية الغابات، لأنه لا فراشات دون غابات.

ـ 1.9 مليون دولار إيرادات سنوية

وقال مدير مشروع "كيبيبيو" شارو نغومباو، إن تركيا والمملكة المتحدة تعتبران الدولتين الأكثر استيرادا لشرانق الفراشات التي يجري استحصالها في كينيا.

وأضاف نغومباو للأناضول، أن نوعي "بابيلون" و"شراكسيس" يندرجان ضمن قائمة شرانق الفراشات الأكثر طلبا في تركيا والمملكة المتحدة.

وتابع: نحن حاليا نرسل شحنات من شرانق الفراشات إلى تركيا أيام الإثنين من كل أسبوع، فيما يتم إرسال شحنات مماثلة إلى المملكة المتحدة أيام الجمعة.

واعتبر أن الفراشات رغم اختلافها في النوع والحجم، إلا أنها تعيش عادة بضعة أسابيع، وأن الطلب على شرانقها مرتفع بسبب قصر أعمارها.

بدورها، قالت عضو فريق الأمم المتحدة للحد من الآثار السلبية الناتجة عن إزالة وتفتيت الغابات خريت إنغريد دييركسينس، إن المشروع مثال يحتذى به في تغيير أنماط الحصول على الموارد الاقتصادية بهدف حماية الغابات والثروة الطبيعة.

وأضافت دييركسينس للأناضول، أن سكان شرقي كينيا باتوا يحققون دخلا اقتصاديا أعلى من خلال الحفاظ على الغابات، وأن الإيرادات السنوية لمشروع تربية الفراشات بلغت 1.9 مليون دولار.

وأشادت بالوعي الذي تمتلكه النساء الكينيات، اللاتي يتعمدن عدم بيع جميع الشرانق، ويتركن في بعض الأحيان الفراشات في الغابات لزيادة أعدادهن في الطبيعة.

وتستضيف غابات السواحل الشرقية في كينيا، حوالي 230 نوعا من الفراشات، فيما يوجد 800 نوع منها في جميع أنحاء البلاد.