شريط الأخبار
قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد بدعوة من الشيخ الذيابات و خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة..فيديو وصور وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة....

كشف لغز جثة طالبة "الصيدلة" الذي حيّر المصريين

كشف لغز جثة طالبة الصيدلة الذي حيّر المصريين

القلعة نيوز : حسم النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، اليوم الأحد، الجدل حول سبب وفاة "فتاة الترند"، والتي عثر على جثتها في النيل بعد اختفائها بيومين وأثارت جدلاً كبيراً.

وقال النائب العام في بيان، إنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في القضية رقم 7583 لسنة 2019 إداري الوراق، لعدم الجريمة، وذلك في واقعة وفاة الطالبة شهد أحمد كمال، بعد ثبوت انتفاء الشبهة الجنائية في وفاتها.

وكشف بيان النائب العام أن التحقيقات أثبتت معاناة الطالبة شهد أحمد من أزمة نفسية خلال أوقات متقطعة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، وبعد التحاقها بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، انتقلت من محل إقامتها بمدينة العريش، للإقامة مؤقتا بوحدة سكنية استأجرها والدها بمدينة الإسماعيلية، أقامت فيها مع صديقة لها، وذلك لتكون قريبة من جامعتها.

وذكر أنه منذ شهر سابق على وفاة الطالبة عادت إليها ذات الأزمة النفسية والتي سببت لها أرقا منعها من النوم أكثر من ساعتين يوميا، ولاستمرار معاناتها، اتصلت بوالدتها قبل وفاتها بأسبوع واحد وطلبت منها الحضور إليها، فانتقلت والدتها للإقامة معها، ثم عرضتها على أحد الأطباء النفسيين بمدينة الإسماعيلية يوم الخامس من نوفمبر الجاري، وخلال كشفه عليها أخبرته أن أفكارا سيئة تراودها، وأن من تلك الأفكار أنها ستموت، وانتهى إلى معاناتها من الوَسوَاس القهري.

العثور على الجثة في النيل

وكانت الواقعة قد حدثت قبل أسبوعين، حيث تلقت أجهزة الأمن المصرية بلاغاً بالعثور على جثة طالبة كلية الصيدلة التي اختفت في الإسماعيلية، شرق مصر، وعُثر على جثتها في النيل بالقاهرة.

وقال مصدر أمني مصري إن والد الفتاة ويدعى كمال حسين محمد مدرس ومقيم بمدينة العريش بشمال سيناء قام بالإبلاغ عن غياب نجلته، وكشف أنها وعقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 نوفمبر الحالي لم تعد إلى مقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، ولا يتهم أو يشتبه في غيابها جنائيا، مضيفا أنه تم النشر عن الطالبة الغائبة في حينه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وذكر المصدر الأمني أنه بتاريخ 7 نوفمبر تلقى قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة بلاغا بالعثور في نهر النيل على جثة غريق لفتاة مجهولة في العقد الثاني من العمر ترتدى ملابسها بالكامل، ولا توجد إصابات ظاهرية بها، وتم نقل الجثمان لمستشفى إمبابة العام.

سبب الوفاة

وأضاف أنه بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية، وتم النشر عن الجثة بأوصافها.

وأوضح أنه بتاريخ 8 نوفمبر حضر والد الفتاة وتعرف على الجثمان، وقرر أنها نجلته الغائبة "شهد"، مؤكدا أنها كانت تعاني من مرض نفسي "وسواس قهري"، وتعالج لدى أحد الأطباء النفسيين بالإسماعيلية، وسبق أن حُرر محضر بغيابها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية.

وكانت القصة قد تصدرت مواقع التواصل في مصر خلال الأيام الماضية، واعتقد الجميع باختطاف الفتاة وقتلها.

وتبين أن الفتاة شهد أحمد كمال حسين أبو سلمة، البالغة من العمر 19 عاما، وتدرس بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس في الإسماعيلية، شرق القاهرة، كانت تمازح صديقاتها وزميلاتها في الكلية، قبل أن تشعر بتعب مفاجئ وتستأذن زميلاتها، وتغادر متجهة لمقر سكنها الطلابي بمنطقة الـ 500 وحدة لتختفي بعدها وتصيب الجميع بالحيرة والقلق قبل أن يتم العثور على جثمانها.