شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

قمة حاسمة بين برشلونة ودورتموند ومستقبل أنشيلوتي على المحك

قمة حاسمة بين برشلونة ودورتموند ومستقبل أنشيلوتي على المحك

القلعة نيوز : مدن - سيكون ملعب «كامب نو» اليوم الأربعاء على موعد مع قمة حاسمة في دوري أبطال أوروبا تجمع برشلونة الإسباني بضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في لقاء سيؤثر أيضا على مصير الكبير الآخر إنتر ميلان الإيطالي، فيما يحل نابولي الإيطالي ضيفا على ليفربول الإنكليزي حامل اللقب ومصير مدربه كارلو أنشيلوتي على المحك.
وتقام مباريات الأربعاء في المجموعات من الخامسة الى الثامنة وأي من فرقها لم تحسم حتى الآن التأهل الى الدور ثمن النهائي قبل جولتين على ختام دور المجموعات، والصراع مفتوح على مصراعيه لاسيما في المجموعة الثامنة حيث يتساوى كل من أياكس الهولندي وتشلسي الإنكليزي وفالنسيا الإسباني بعدد النقاط (7) قبل الجولة الخامسة التي تجمع الأول بمضيفه ليل الفرنسي والثاني والثالث ببعضهما على ملعب «ميستايا».
في المجموعة السادسة، يدخل برشلونة ودورتموند الى مواجهتهما في معقل النادي الكاتالوني وهما يدركان بأن الفوز سيكون مفتاح أي منهما لحسم البطاقة الأولى، بما أن صاحب الأرض يتصدر (8) بفارق نقطة عن منافسه الألماني، فيما يحتل إنتر المركز الثالث (4) قبل حلوله ضيفا على سلافيا براغ التشيكي (2).
وعلى برشلونة الظهور بمنظر مختلف عن الجولة الماضية التي تعادل فيها سلبا على أرضه مع سلافيا براغ، من أجل الحصول على فرصة الفوز على دورتموند الذي فرط ذهابا بالنقاط الثلاث واكتفى بالتعادل سلبا بعد أن أهدر ركلة جزاء عبر ماركو رويس.
ولا يبدو برشلونة هذا الموسم الفريق الذي كان عليه في الأعوام الأخيرة على الرغم من تعزيز هجومه بالفرنسي أنطوان غريزمان، إذ يعاني للخروج منتصرا على غرار ما حصل معه السبت في الدوري ضد ليغانيس حين أنهى الشوط الأول متخلفا قبل أن يقلب الأمور لصالحه في الثاني بفضل الأوروغوياني لويس سواريز والتشيلي أرتورو فيدال. وبقي النادي الكاتالوني متصدرا بفارق الاهداف امام غريمه ريال مدريد مع مواجهة الـ «كلاسيكو» المؤجلة بينهما حتى في 18 كانون الأول المقبل.
وعلق المدرب إرنستو فالفيردي على ما قدمه فريقه قائلا «لقد كان فوزا كبيرا لأن المباراة كانت صعبة جدا»، مضيفا «كان الملعب مروعا، وكانت هناك الكثير من الرياح وسجلوا في وقت مبكر».
وتابع «لا أريد أن يبدو الأمر كذريعة لكنه جعل الأمر صعبًا وما زلنا قادرين على الفوز. لم تكن مباراة رائعة ولكنها كانت بين المباريات التي يتعين علينا الفوز فيها من أجل الفوز باللقب».
وبعد استضافة دورتموند، يخوض برشلونة ثلاث رحلات محفوفة بالمخاطر أمام أتلتيكو مدريد في الدوري وإنتر ميلان في المسابقة القارية، ثم ريال سوسييداد في الدوري، قبل استضافة غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو.
ويعول برشلونة الأربعاء على سجله المميز في «كامب نو» حيث لم يذق طعم الهزيمة في 34 مباراة قارية في سلسلة بدأت في أيلول 2013، وهي الأطول في تاريخ المسابقة (الرقم السابق كان لبايرن ميونيخ الألماني الذي لم يذق طعم الهزيمة لـ29 مباراة بين آذار 1998 ونيسان 2002).
وفي تشيكيا، يحل إنتر ضيفا على سلافيا براغ وهو مدرك بأن المواجهة المصيرية لن تكون سهلة على الإطلاق استنادا الى ما اختبره فريق المدرب أنتونيو كونتي ذهابا حين احتاج الى هدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المصاب حاليا نيكولو باريلا لادراك التعادل 1-1. ويحتاج إنتر الى تجنب الهزيمة للابقاء على حظوظه لأن الخسارة ستقضي رسميا على أي آمال له بمواصلة المشوار في المسابقة.
حكيمي سلاح «فافر المضغوط»
في المقابل يأمل فريق بوروسيا دورتموند أن يكون المدافع المغربي أشرف حكيمي «سلاح» دوري أبطال أوروبا مرة جديدة للفوز على مضيفه برشلونة الإسباني ولتخفيف الضغط على السويسري لوسيان فافر مدرب الفريق الأصفر والأسود.
ومع بقاء مباراتين على ختام دور المجموعات في المسابقة الأوروبية، لا يزال الفريق الألماني غير ضامن لتأهله إلى دور الـ16، باحتلاله المركز الثاني برصيد 7 نقاط خلف الفريق الكتالوني بفارق نقطة واحدة ويتقدم على منافسه المباشر إنتر ميلان الإيطالي الذي يملك 4 نقاط، فيما يحتل سلافيا براغ التشيكي المركز الرابع بنقطتين. ويعود الفضل إلى وصول دورتموند إلى المركز الثاني إلى هدفي حكيمي (21 عاما) الذي قاد فريقه للفوز على ضيفه إنتر ميلان في الجولة الرابعة 3-2، بعدما كان متأخراً حتى الدقيقة 51 صفر-2.
وسجل المغربي المعار من ريال مدريد الإسباني هدف تقليص الفارق 1-2 بعد ست دقائق من بدلية الشوط الثاني، وأضاف هدف الفوز في الدقيقة 77، بعدما كان زميله الألماني يوليان براندت سجل هدف التعادل (64).
ويعاني دورتموند في الآونة الأخيرة محلياً، إذ يظهر الفريق بصورة سيئة، فبعد خسارة كبيرة أمام بايرن ميونيخ، كاد الجمعة يتعرض لخسارة مذلة أخرى امام بادربورن متذيل ترتيب البوندسليغا بعدما انهى الشوط الأول متأخراً صفر-3.
وبدا واضحا تأثير حكيمي الذي لم يشركه فافر إلى بداية الشوط الثاني مع أول محاولة له إذ مرر كرة حاسمة للإنكليزي جايدون سانشو سجل منها الهدف الأول، ويعود ويساهم بشكل فعال بتأمين التعادل 3-3.
وقال مايكل تسورك المدير الرياضي لدورتموند بعد التعادل مع بادربورن «نذهب إلى برشلونة مع لوسيان فافر ونتوقع أداء أفضل بكثير».
ويعول المدرب السويسري كثيراً على لاعبه الشاب المولود في العاصمة الإسبانية مدريد والذي بدأ مسيرته الكروية بعمر 8 سنوات مع ناديها الملكي الخصم التاريخي للبلاوغرانا بأن يقدم أداءً يقربه على أقل تقدير من ثمن النهائي، لاسيما انه سجل أربعة أهداف من أصل خمسة أحرزها الفريق الألماني في دوري الأبطال.
ولعب حكيمي 47 مباراة بقميص دورتموند في جميع المسابقات سجل خلالها 9 أهداف، فضلاً عن صناعته عشرة أهداف أخرى. واعتبر قائد الفريق ماركو رويس بأن حكيمي «سلاح» في درع دورتموند الهجومي.
وقال رويس بعد مباراة الجولة الثانية في ارض الفريق التشيكي، والتي سجل فيها حكيمي أيضا هدفي المباراة «إنه سريع للغاية، وبناء على هذا فهو سلاح دائم».
«رفع القبعة»
من جانبه قال فافر «حكيمي في كل مكان. أرفع القبعة له. لقد سجل مرتين، وكذلك الآخرين تمونوا بشكل جيد للغاية (من تمريراته)». وأعرب الدولي المغربي عن سعادته لوجوده في صفوف دورتموند وقال لصحيفة «آس» الإسبانية «في بعض الأحيان يجب أن يكون لديك تجارب مثل هذه للوصول إلى حيث تريد أن تكون. هذا يعني المجيء إلى ألمانيا ويجب أن أقول إنها رائعة».
واضاف «أنا أفضل حاليا وأحصل على فرص مشاركة في المباريات بشكل منتظم. هذه الثقة هي ما يسمح لك بالتعبير عن نفسك واللعب بحرية. أنا الآن أشرف مختلف».
مستقبل أنشيلوتي على المحك
وفي المجموعة الخامسة، يسافر نابولي الى ملعب «أنفيلد» بطموح تكرار سيناريو مواجهة الذهاب مع ليفربول حين تغلب على حامل اللقب بهدفين نظيفين.
لكن الأمور لن تكون سهلة على الفريق الإيطالي لأن «الحمر» نجحوا بعد تلك الهزيمة التي حصلت في الجولة الأولى، في الخروج منتصرين من مبارياتهم الثلاث التالية ما خولهم تصدر المجموعة بفارق نقطة عن ضيفهم الذي يحل على «أنفيلد» مع عقدة عجزه عن تحقيق أي فوز في السابق على الملاعب الإنكليزية من أصل ثماني زيارات. وبعد أن حرمه ليفربول الموسم الماضي من التأهل الى ثمن النهائي بالفوز عليه 1-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يدرك أنشيلوتي، الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات، أن الخروج من الدور ذاته هذا الموسم سيجعله مهددا بشكل جدي بالرحيل عن «سان باولو». وما يعقد وضع أنشيلوتي أن الأمور ليست في أفضل حالاتها مع رئيس النادي المثير للجدل أوريليو دي لورنتيس الذي أمر الفريق بالدخول في معسكر مقفل لمدة أسبوع في وقت سابق من الشهر الحالي بعد خسارة في الدوري أمام روما 1-2، لكن المدرب الفذ عارض هذا الأمر وعاد اللاعبون الى منازلهم بعد ثلاثة أيام عقب التعادل مع ريد بول سالزبورغ النمسوي 1-1 على أرضهم في الجولة الماضية.
ولم يكن دي لورنتيس راضيا عن هذا الأمر، وقد تفاقم الأمر بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز للمرحلة الخامسة تواليا بتعادله السبت مع ميلان 1-1، ما تسبب بتراجع وصيف بطل الموسم الماضي الى المركز السابع بفارق 15 نقطة عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب. وكشفت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإثنين أن دي لورنتيس يعتزم معاقبة اللاعبين بحسم جزء من رواتبهم لشهر تشرين الثاني بما مقداره بالمجمل 2,5 مليون يورو.
وحتى أن إدارة النادي فرضت تعتيما إعلاميا ومنعت أنشيلوتي واللاعبين من التحدث الى وسائل الإعلام بعد تعادل السبت مع ميلان، إلا أنها لن تتمكن من فرض هذا الأمر في دوري الأبطال لأن ذلك مخالفا لقواعد الاتحاد القاري.
وفي ظل هذه الأوضاع، سيكون من الصعب جدا على نابولي بأن يحرم ليفربول، متصدر الدوري الممتاز الفائز بمبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، من حسم بطاقته الى ثمن النهائي في حال فوزه بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين ريد بول سالزبورغ وغنك البلجيكي. وقد يضمن الفريقان تأهلهما في حال فوز نابولي على «الحمر» وتعادل أو خسارة سالزبورغ أمام غنك.
وفي المجموعة الثامنة، تبدو بطاقة ثمن النهائي في متناول لايبزيغ الألماني إذ يحتاج الى التعادل مع ضيفه بنفيكا البرتغالي الذي كان خسر ذهابا على أرضه 1-2، في حين يحتاج ليون الفرنسي الثاني الى الفوز على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي لحسم تأهله.
ويتصدر لايبزيغ برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين أمام ليون و5 عن زينيت الثالث، فيما يحتل بنفيكا المركز الأخير بثلاث.- (وكالات)